قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية يوم الخميس إن من المتوقع أن يعلن الرئيس دونالد ترامب قريبا إنه لن يصدق على الإتفاق الدولي التاريخي للحد من أنشطة برنامج إيران النووي. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن من المتوقع أن يكون الإتفاق النووي جزءا مما سيعلنه ترامب. وذكر المسؤول أن من المنتظر أن يعلن ترامب إستراتيجية أمريكية أوسع إزاء إيران تكون أكثر ميلا للمواجهة. وتكررت انتقادات إدارة ترامب لسياسات إيران في الشرق الأوسط. وإذا رفض ترامب التصديق على إلتزام إيران بالإتفاق فسيكون أمام زعماء الكونجرس 60 يوما لتحديد ما إذا كانوا سيعيدون فرض العقوبات على طهران بموجب الإتفاق. ولطالما انتقد ترامب الإتفاق النووي الإيراني وهو أحد إنجازات السياسة الخارجية لسلفه الرئيس باراك أوباما الذي وقعته الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين والإتحاد الأوروبي وإيران عام 2015. وفي أبريل (نيسان) قالت الإدارة إنها ستعيد النظر فيما إذا كان رفع العقوبات على إيران يصب في مصلحة الأمن القومي الأمريكي. ويدرس ترامب إستراتيجية يمكن أن تسمح باتخاذ الولاياتالمتحدة إجراءات أقوى للرد على القوات الإيرانية والجماعات الشيعية المسلحة التي تدعمها طهران في سوريا والعراق والتعامل مع دعمها لجماعات متشددة. وكان مسؤول بالإدارة قد صرح بأنها تدرس إلقاء ترامب كلمة بشأن إيران في 12 أكتوبر (تشرين الأول) لكن القرار لم يتخذ بعد.