أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء اليوم الخميس تقريره الاسبوعي لتوضيح الحقائق والرد على الشائعات التي تداولتها وسائل التواصل الاعلامي خلال الفترة من (28 سبتمبر حتى 5 أكتوبر 2017): وشمل التقرير ما نشر عن إقرار زيادة جديدة في أسعار الوقود خلال العام الحالي، زيادة أسعار السجائر والدخان، زيادة أسعار المقررات التموينية، نقص 1420 صنفًا دوائيًا بالأسواق ووجود 1800 كتاب ومجلد يحرض على العنف والإرهاب بالمساجد. زيادة اسعار البنزين وكان قد تردد في العديد من وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن اعتزام الحكومة إقرار زيادة جديدة في أسعار الوقود والمواد البترولية خلال العام الحالي، وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة المالية، التي نفت تلك الأنباء تماماً، مؤكدةً أن أسعار الوقود كما هي لم تتغير وأنه لن تكون هناك أي زيادات جديدة في أسعار الوقود والبنزين خلال العام المالي الجاري 2017-2018. وأوضحت الوزارة أسعار المواد البترولية كالتالي: بنزين (80 ) يباع ب 365 قرش/لتر، وبنزين (92) يباع ب500 قرش/لتر، وبنزين (95) يباع ب 660 قرش/لتر، وسعر السولار (365) قرش/لتر، بينما يبلغ سعر أسطوانة البوتوجاز (30)جنيه. وأشارت الوزارة إلى أن منظومة الدعم في برنامج الحكومة تسير وفق عملية الإصلاح الاقتصادي، كما أن هناك حزمة إجراءات للحماية الاجتماعية تستهدف في المقام الأول الطبقات الأقل دخلاً والفئات الأولى بالرعاية، وذلك ضمن خطة واضحة لإصلاح منظومة الدعم. وتابعت الوزارة بأن الوضع الاقتصادي المصري في تحسن مستمر وأن برنامج الإصلاح الاقتصادي يسير على ما يرام وفقاً لخطط وبرامج حكومية معده سلفاً بتوقيتات زمنية محددة، وهو ما أكدته أيضاً المؤسسات الاقتصادية الدولية المعنية بهذا الأمر. اسعار السجائر كما انتشر في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن زيادة أسعار السجائر والدخان نتيجة رفع الحكومة أسعار الضرائب عليها، وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة المالية، التي نفت تلك الأنباء تماماً، مؤكدةً أن كل ما يتردد حول هذا الشأن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، حيث أنه لا نية في الوقت الحالي لفرض ضرائب جديدة على السجائر والتبغ. وأضافت الوزارة أن مصلحة الضرائب لا تقوم حاليًا بإجراء أي دراسات خاصة بمدى إمكان رفع سعر الضريبة على السجائر والتبغ، مع الإبقاء على السعر الضريبي المطبق حاليًا. السلع التموينية أثير في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تُفيد بارتفاع أسعار السلع التموينية داخل المجمعات الاستهلاكية، وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتي نفت صحة تلك الأنباء جملة وتفصيلاً، وأكدت أن أسعار السلع التموينية كما هي دون أي زيادة بجميع فروع المجمعات الاستهلاكية والمنافذ التموينية لشركتي العامة والمصرية لتجارة الجملة، كما أن الكميات متوفرة والمخزون آمن ويكفي لتلبية احتياجات المواطنين. وأشارت الوزارة إلى أن سعر كيلو السكر 10 جنيهات وزجاجة الزيت 800 جرام 14 جنيهاً والأرز 650 قرش ويوجد قائمة من السلع لدى البقالين وفروع مشروع جمعيتي والمجمعات الاستهلاكية يستطيع المواطن أن يفاضل فيما بينها ويوجه قيمة الدعم المخصصة للفرد ب50 جنيهاً شهرياً للمشتريات التي يرغب فيها دون إجباره على شراء سلع دون الأخرى. وأوضحت الوزارة أنه جاري صرف المقررات التموينية لشهر أكتوبر الجاري في محافظات الوجه القبلي، بجانب صرف الشركة العامة للجملة السلع بمحافظات الوجه البحري، وأنه جار أيضاً صرف السلع المدعمة للبقالين بالمحافظات، تمهيدًا لصرفها لأصحاب البطاقات التموينية بالأسعار المحددة دون أي زيادات. نقص الادوية تداولت العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تُفيد بوجود نقص في 1420 صنفًا دوائيًا نتيجة توقف بعض الشركات عن مد المستشفيات بالأصناف المطلوبة، وأيضًا لعدم استيراد المواد الخام لارتفاع سعر التكلفة، وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي أكدت أن تلك الأنباء مضللة وغير صحيحة، موضحة أن عدد نواقص الأدوية التي ليس لها بدائل أو مثائل بالأسواق يبلغ 17 صنفاً دوائياً فقط وليس 1420 كما يتردد. وتابعت الوزارة أنها تقوم من خلال إدارة التفتيش الصيدلي بمراقبة ورصد أي نقص في المستحضرات الدوائية في السوق المحلي بشكل مستمر ،لافتة إلى أنه عند حدوث نقص في أي دواء يتم العمل على محورين الأول: إزالة أسباب النقص في الصنف الدوائي لتوافره، والثاني: ضبط التوزيع ومتابعته، بالإضافة إلى تشديد الرقابة من المنبع وتحويل المخالفين للمساءلة القانونية. وأضافت الوزارة أنه من بين الأدوية التي شهدت نقص في الأسواق خلال الفترة الماضية وتم التعامل معها على الفور، هما عقاري "فيال" وهو من الأصناف المختلفة لعقار "البنسلين" طويل المفعول المستخدم كمضاد للالتهابات، وكذلك عقار "الأسبرين بروتكت"، حيث قامت الوزارة بتوفير وضخ 859 ألف و380 عبوة من عقار "فيال"، كما تم استيراد مليون و200 ألف فيال "بنيسلين" وجاري دخولهم خلال أسبوعين، بالإضافة إلى أنه جاري انتاج كمية موازية من البنسلين المحلي تكفي لمدة 6 أشهر، وذلك بجانب توزيع 277 ألف و940 عبوة من عقار "الأسبرين بروتكت" والمستخدم لحماية القلب من التجلطات الأسبوع الماضي، كما أنه جاري إنهاء إجراءات الإفراج الجمركي عن كمية 2 مليون و722 ألف عبوة لطرحها في السوق خلال الأيام القليلة القادمة. وفي سياق آخر، أشارت الوزارة إلى أنها تقوم بحملات مرور وتفتيش بشكل مستمر ودوري على كافة الصيدليات وذلك بهدف ضبط سوق الدواء المصري من أي تجاوزات قد تضر بصحة المواطن المصري، معلنة أن تلك الحملات التي قامت بها خلال الفترة الماضية بالعديد من محافظات الجمهورية بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية قد أسفرت عن ضبط ألاف المخالفات والتجاوزات والتي تنوعت ما بين أدوية مهربة ومجهولة المصدر وبدون فواتير ومخازن غير مرخصة، وأكدت الوزارة أنه تم تحرير محاضر بالوقائع المشار إليها والعرض على النيابة العامة المختصة لإتخاذ اللازم بشأن المخالفات المضبوطة مع استمرار القيام بحملات تفتيش حتى الآن. كتب تحرض على العنف انتشر في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تُفيد بوجود 1800 كتاب ومجلد يحرض على العنف داخل المكتبات الموجودة بالمساجد، وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة الأوقاف، والتي نفت تلك الأنباء بشكل قاطع، مؤكدة أن مكتبات المساجد التابعة للوزارة لا تحتوي على أي كتب أو مجلدات تحرض على العنف والإرهاب، حيث أن الوزارة قد سبق وأن قامت بحملة لتنقية وفحص جميع الكتب بكافة المكتبات الموجودة بالمساجد بمختلف محافظات الجمهورية. وأضافت الوزارة أنها تتابع بشكل مستمر أوضاع هذه المكتبات وما تحويه من كتب وذلك من خلال وجود لجان دورية للتفتيش والمتابعة تقوم بها مديريات الوزارة بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك في إطار خطة الوزارة لتجديد الخطاب الديني ومحاربة الفكر المتطرف.