دفعت عمليات البيع لجني الارباح مؤشرات البورصة المصرية للتراجع لدى إغلاق تعاملات اليوم الاحد مستهل تعاملات الاسبوع بعد 7 جلسات من الارتفاعات المتواصلة. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو 3.6 مليار جنيه من قيمته ليصل إلى 413.6 مليار جنيه, بعد تداولات متوسطة بلغت 840.6 مليون جنيه. وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " ما نسبته 0.93 % ليصل إلى 42. 6356 نقطة. فيما تراجع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة "ايجي اكس 70 " بنسبة 0.66 % إلى 03. 536 نقطة. شملت الانخفاضات مؤشر" ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا والذى خسر نحو 0.74 % من قيمته لينهي التعاملات عند مستوى 08. 892 نقطة. وقال صلاح حيدر المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر " انتهت اولى جلسات الأسبوع بتراجع مؤشرات البورصة المصرية لاول مرة منذ ثمان جلسات متتالية وبالرغم من استمرار مشتريات المؤسسات المصرية الا ان ضغوط مبيعات الاجانب والعرب قد ضغطت على اداء الأسهم القيادية اليوم وأدت الى تراجع المؤشرات بشكل عام. وأضاف حيدر انه يمكن القول ان تلك التراجعات تعتبر صحية في اداء السوق العام فجني الارباح للمستثمرين على فترات متتالية يعطي عمق اكبر للسوق ويدعم الاداء المرتفع على المدى الطويل ومع تحسن ارتفاع قيم السيولة المتداولة من المنتظر ان تشهد مؤشرات البورصة المصرية مزيدا من التحسن. وكان وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات ادارة المحافظ المالية في تصريحات سابقة لموقع أخبار مصر ان تواجه السوق جني أرباح وجوبي على خريطة الاتجاه الصاعد للسوق، مرجحا ان تفقد السوق 200 نقطة لتعاود الارتفاع مرة اخرى وتسجل 6700 نقطة قبل نهاية العام. جدير يالذكر ان البورصة المصرية حطمت خلال الاسبوع الأول من نوفمبر 2013 كل الارقام القياسية السابقة، حيث سجل مؤشرها الرئيسي أعلى اغلاق يومي منذ 26 يناير 2011 ،كما شهدت احجام التداولات ارقاما لم تراها الاعين منذ 3 سنوات.