كشفت نتائج دراسة طبية أمريكية أن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو المليئة بالحركة والمؤثرات البصرية تسهم في تحسين قدرتهم على الابصار بنسبة 20 في المائة. و أوضحت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة روشيستر أن الأشخاص الذين مارسوا ألعاب الفيديو لساعات قليلة يومياً على مدار شهر كامل ظهرت لديهم بوادر تحسن في قدرتهم على الإبصار بنسبة 20 في المائة، وذلك لأنها أثرت على الطريقة التي يتعامل فيها المخ مع المعلومات البصرية. من جانبها، وذكرت استاذة المخ والعلوم المعرفية بجامعة روشيستر الدكتورة دافني بافيلير أن الأطفال الذين تم اجراء الدراسة عليهم أظهروا زيادة كبيرة في القدرة التحليلية لأعينهم بعد 30 ساعة متقطعة من ممارسة ألعاب الفيديو، حيث تمكنوا من تعريف الرموز والحروف في اختبارات الابصار بشكل أكثر دقة.