ذكرت دراسة أمريكية متخصصة أن اجراء تمارين رياضية منزلية متوسطة الاجهاد قد تسهم في مساعدة مرضى سرطان الثدى أو البروستاتا على الشعور بالتحسن . وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون في مركز السرطان بجامعة (روشيستر) أن المرضى الذين قاموا بتنفيذ بعض التمرينات الرياضية المنزلية تمكنوا من بذل مجهود أكبر بعد شهر فقط من بدء تنفيذ تلك التمارين التي تضمنت المشي وبعض التمرينات البسيطة. وأبدت المشرفة على الدراسة كارين موستيان ارتياحا لنتائج الدراسة مؤكدة أنها تزيد من الامال في أن يمكن هذا النوع من الابحاث الاطباء من امتلاك المعرفة اللازمة للتركيز على وسائل معالجة مرض السرطان. وقالت ان التمرينات الرياضية تعتبر سلاحا علاجيا جديدا لمساعدة مرضى السرطان على خفض الأثار الجانبية للمرض وتحسين مستويات حياتهم مشيرة الى أن الدراسات التي تم اجراؤها أظهرت أن تلك التمرينات تعتبر وسيلة آمنة لأعداد كبيرة من المرضى.