ناقشت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، مع السفير ستيفان روماتيه سفير فرنسا الجديد لدى القاهرة، تعزيز التعاون المشترك الاستثماري والتنموي بين مصر وفرنسا خلال الفترة المقبلة. وأكدت سحر نصر، في بيان للوزارة، اليوم السبت قوة العلاقات المصرية الفرنسية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية، وما تتسم به من خصوصية والتي تمثل أساسا متينا لانطلاقة نحو آفاق في مجالات التنمية للمشروعات في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن هناك فرصا استثمارية كبرى في مصر للمستثمرين الفرنسيين في محور تنمية قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة، ومعبرة عن تطلعها لزيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر خلال الفترة المقبلة. ومن جانبه، أكد السفير الفرنسي، دعم بلاده لمصر في المجال الاقتصادي، في إطار العمل على تحقيق المزيد من التقارب بين البلدين اقتصاديا والتي وصلت إلى مستوى من الشراكة. حضر اللقاء ستيفانى لافرنكي مدير مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية بالقاهرة. وفي سياق آخر، بحثت سحر نصر مع السفير أرمين ميلكونيان سفير جمهورية أرمينيا لدى القاهرة الترتيبات لعقد اجتماعات الدورة الخامسة للجنة المشتركة المصرية الأرمينية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني المقرر عقدها بالعاصمة الأرمينية يريفان في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر الجاري، برئاسة الوزيرة عن الجانب المصرى، ووزير التنمية والإدارة الإقليمية عن الجانب الأرميني، حيث لم تعقد اللجنة منذ ديسمبر 2005 في القاهرة. وأكدت الوزيرة أهمية العلاقات التاريخية والاقتصادية التي تربط بين مصر وأرمينيا،موضحة أن العلاقات (المصرية – الأرمينية) شهدت زخما ملحوظا، لاسيما مع حرص الجانبين على الإعداد الجيد لاجتماعات اللجنة المشتركة، حيث تعتبر اجتماعات هذه اللجنة بمثابة الركيزة الأساسية التي يتم من خلالها بحث ومناقشة سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي الثنائية في شتى مجالاتها. وناقش الجانبان الاتفاقات المنتظر أن توقع خلال اللجنة المشتركة في عدة مجالات، وسبل تعزيز الاستثمارات بين البلدين.