استهلت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات الثلاثاء على تباين حيث تراجع المؤشر الرئيسي بينما تلون مؤشر السوق السبعيني بالاخضر ومال المحليون والعرب الى الشراء بينما اتجه الاجانب الى البيع. وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، فقد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنحو 0.19 % مسجلا 5754.86 نقطة. وتراجع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان 0.38 % مسجلا 6730.34 نقطة. وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " نحو 0.23 % مسجلا 496.23 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.12 %مسجلا 828.85 نقطة. وقال اسلام عبد العاطي المحلل الفني لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان الانخفاض النسبي غلب على حركة السوق المصرية نتيجة لوجود عمليات بيع بهدف جني الارباح قصيرة المدى. واضاف ان اتجاه الافراد الى البيع كان متوقعا منذ عدة جلسات على خلفية الارتفاعات القوية التى حققها السوق المصرية خلال الفترة الماضية. وذكر ان قيمة التداول استقرت عند معدلاتها المعتادة حتى منتصف التداولات لتسجل 264 مليون جنيه. ويلاحظ ان الاتجاء العام للسوق مستقرا بالرغم الانخفاض النسبي حيث مازالت النظرة ايجابية من قبل المستثمرين للسوق بالرغم من عدم وجود مستجدات اقتصادية تدعم من الاداء الايجابي الذى حققه السوق ولكن الانعزال النسبى للسوق عن مجريات الاحداث على الصعيدين الاقتصادي والسياسي اصبح يعطى المكانة الاكبر لاخبار الشركات فى التأثير على مجريات السوق، وفقا للمصدر. ولدى اغلاق تعاملات الاثنين، صعدت مؤشرات البورصة المصرية بدعم من مشتريات محلية وأجنبية في المقابل اتجه المستثمرين العرب للبيع وتجاهلت السوق عمليات العنف الذي شهدها الشارع والتي صاحبت احتفالات مصر بذكرى نصر اكتوبر فضلا عن احداث العنف التي شهدتها سيناء والقاهرة والاسماعيلية فجرا.