قلل د. ماهر فرغلي الباحث في شئون الحركات الإسلامية من إجتماع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في إسطنبول لمناقشة تداعيات قرار حظر أنشطة الجماعة داخل مصر وأكد أن رأس الجماعة كانت في مصر ومن في الخارج مجرد ذيول لها لا يجب التهويل منهم. وقال في مداخلة لبرنامج - بيتنا الكبير على الفضائية المصرية - إن التنظيم الدولي إعتاد عقد اجتماعات في اسطنبول ولندن وهو مجرد ممول إعلامي واقتصادي للجماعة داخل مصر ولا يجب الخوف منه. وأكد ان تحول الموقف الامريكي والمتمثل في تصريحات أوباما تمثل تحول خطير وأعرب عن إعتقاده أن الجماعة ستحاول أن تتراجع عما تفعله في الشارع وستقلل من تظاهراتها في الفترة المقبلة خاصة بعد تصريحات فهمي هويدي والمستشار الخضيري بالتوقف عن المظاهرات وستحاول الإعتذار للشعب المصري بشكل ما عن أفِعالها.