نيويورك تايمز:ترامب يطالب فريقه الامني باسباب منطقية لاعلان التراجع عن الاتفاق النووي مع طهران الرئيس الامريكي دونالد ترامب يدعو فريقه الأمني بالبحث عن اسباب منطقية لإعلان انتهاك إيران للاتفاق النووي وانه يشعر بالإحباط بسبب فشل مساعديه في ايجاد خيارات بشأن الطريقة التي يمكن للولايات المتحدة التعامل بها مع إيران. صحيفة نيويورك تايمز اشارت الى ان واشنطن ابلغت حلفائها بالاستعداد للانضمام إلى إعادة فتح المفاوضات مع إيران أو أن تتخلّى الولاياتالمتحدة عن الاتفاق مع طهران كما فعلت مع اتفاقية باريس المناخية. وذكرت الصحيفة نقلا عن عدد من المسؤولين ان الولاياتالمتحدة سترفع طلب إلى المفتشين الدوليين في فيينا لإرغام إيران على السماح لهم للوصول إلى المواقع العسكرية التي يشتبه احتوائها على اعمال نووية متطورة. وتابعت الصحيفة القول انه في حال رفض إيران المتوقع حدوثه فان ذلك سيمهد الطريق امام واشنطن كي تعلن انتهاك طهران للاتفاق النووي الذي وقع قبل عامين. واضافت الصحيفة ان ترامب لديه حرية هائلة للتخلّي عن الاتفاق تستند إلى المعارضة الشديدة لهذا الاتفاق من قبل أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الجمهوريين منذ ان وقع عليه الرئيس السابق باراك أوباما الأمر الذي اضطره إلى أن يحوله إلى اتفاق تنفيذي. واختتمت الصحيفة بالتاكيد على ان واشنطن اقتربت من التخلي عن هذا الاتفاق بمجرد تجاهل طهران لاية شرط من شروط الاتفاق. وول ستريت جورنال: خبراء يؤكدون ان الانسحاب من الاتفاق النووي سيكون له كلفة كبيرة اشارت الصحيفة ان الرئيس الأمريكي اكدعلى انه ستتم مراجعة الاتفاق النووي مع إيران كل ثلاثة اشهر ثقة منه ان طهران لن تلتزم ببنود الاتفاق وانه كلّف فريقاً متخصصاً للقيام بدراسات مفصلة بشان هذا الاتفاق الذي لايشمل عدة ملفات اهمها دعم إيران للإرهاب و أنشطتها في العراق وسوريا. واوضحت الصحيفة ان فريق من الدبلوماسيين يعتقد ان تكلفة التخلي عن الاتفاق النووي ستكون كبيرة وقد لا تشارك فيه الأطرف الأخرى التي وقّعت على الاتفاق "بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا وألمانيا " رغم ان إيران سبق لها أن أعلنت رفضها السماح للمفتشين بدخول مواقعها العسكرية الحساسة عام 2015 واعتبرت ان هذه المواقع خارج بنود الاتفاق . ونقلت الصحيفة عن هذا الفريق قوله انه في حال سحب الولاياتالمتحدة تأييدها فإنها ستكون بمفردها في هذا الشان كما هو الحال بالنسبة إلى اتفاق المناخ الذي أعلن ترامب الانسحاب منه في يونيو الماضي. وذكرت الصحيفة انه رغم الانتقادات الكثيرة الموجهة لهذا الاتفاق الا ان الوقت ليس مناسبا للتخلي عنه وان اكثر المعارضين لتوقيع هذا الاتفاق يري الان ان هذه اللحظة ليست مناسبة للتخلي عنه. واضافت الصحيفة ان الدول الموقعة على الاتفاق ستطالب إيران بالامتثال لمزيد من الشروط والسماح للمفتشين بدخول المواقع العسكرية الحساسة من بينها قاعدة "بارشين" العسكرية قرب طهران وانه في حال الرفض سيكون ذلك هو الوقت المناسب لاعلان الانسحاب من الاتفاق