قال وليد عبد التواب رئيس قطاع المطابع بوزارة التربية والتعليم ان كمية الكتب المدرسية المطبوعة ستصل ل95% من الطلاب فقط.. لقصور الطباعة فى بعض المحافظات، واكد انه قام بدراسة اسباب تاخر طبع الكتب المدرسية وخلص الا ان عدد من المطابع متعثرة اما ماليا واما لانها تعمل وردية واحدة ومطابع اخرى متوقفة اما بسبب فنى او لاسباب مالية واكد ان المتعثرة بسبب بنظام الوردية الواحدة وهى ماتعرف بالطاقة الانتاجية سيتم استبدال عملها بنظام الورديتين وهو مايعرف بالطاقة الاستيعابية وهى تعنى تضاعف كميات الكتب الواردة فى خلال الفترة المتبقية. واضاف ان عودة الجودة لطباعة الكتاب المدرسى ستراعى فى المناقصات القادمة لان العام الماضى لم تتم مراعاة الجودة بسبب الحرص على الحصول على اقل سعر لطابعة الكتاب فى المناقصة التى تم الاعلان عنها، واضاف ان شروط مراعاة الجودة ستوضع مع اقل سعر للحرص على المظهر الخارجى للكتاب المدرسى وعن تدوير الكتب بحيث يتم الاستعانة بالطبعات القديمة مع الطلبة الناجحين والمنتقلين للصف الاعلى، واكد ان الطالب المصرى معروف بعدم محافظته على الكتاب اما بتمزيقه او الكتابة والشخبطة عليه ولكن هناك اقتراح بدعوة الطلبة بتسليم الكتب التى انتهوا من الدراسة والامتحان بمادتها فى التيرم الاول مباشرة على ان يتم عمل مناقصة للوزارة فى بيعها لتجار الورق لاعادة انتاج الورق منها او الاستفادة بطباعة كتب اخرى واكد ان الاموال التى ستتم الحصول عليها ستعود لوزارة المالية والتى يمكن ان تساهم فى الاستعداد للعاما الدراسى الذى يليه. واكد ان اخطاء اتباع نظام الممارسة المحدودة بتكليف مطابع بعينها بطباعة الكتاب المدرسى لن تتكرر فى السنوات القادمة لانه ثبت قصورها وعدم قدراتها على الوفاء بتعهداتها خاصة مع عدم المتابعة من المسؤولين السابقية بوزارة التربية والتعليم ومن العام القادم سيتم اتخاذ الاجراءات بالاعلان عن مناقصة عامة للمطابع للمشاركة فى طباعة الكتاب المدرسى وهو ماسيرفع عدد المطابع من 45 مطبعة تعمل الان الى 117 مطبعة فى انحاء الجمهورية قادرة على طبع الكتاب المدرسى فقى فترة محددة. واكد وليد عبد التواب فى لقاء-ببرنامج صباح الخير يا مصر اليوم الاحد- ان المعايير المعمول بها فى اختيار المطابع وهى الطاقة الانتاجية للمطبعة والموقف المالى لها وسابقة عملها فى طباعة الكتاب المدرسى سيتم اضافة شروط جزائية عليها وتواريخ محددة لتوريد الكتب المدرسية اذا لم يتم الالتزام بها سيتم تطبيق الشروط او سحب الممارسة منها بالكامل واكد انه لولا هذا التهديد الذى وجهه لبعض المطابع بعد توليه المسؤولية مباشرة كانت ستصل نسبة الكتب المطبوعة حتى بداية العام الدراسى الحالى لنسبة لاتتعدى ال71 % واكد ان التعثر الاعلى نسبة موجود بالفعل فى محافظتى المنيا ودمياط ويتم حاليا دراسة الموقف فى مطابع هذه المناطق مع المتعهدين.