مع توجه الانظار نحو سوريا و اتخاذ خطوات نحو مراقبة أسلحتها الكيميائية وحتى التخلص منها, يرى دبلوماسيون عرب وغربيون أنه من خلال إجبار سوريا على الاعتراف بمخزونها من أسلحة الدمار الشامل واتخاذ خطوات مؤقتة نحو القضاء عليها، فيمكن لموسكو وواشنطن إقناع جيران سوريا بإتباع هذه الخطى أيضا. صحيفة "وول ستريت جورنال" الامريكية ذكرت أن الضغوط الروسية والامريكية على سوريا تسلط الاهتمام على الترسانة المشتبه بها في إسرائيل ومصر، على حد قول الصحيفة. فالبلدان العربية لطالما شكت من امتلاك إسرائيل لبرنامج نووي "غير معلن" , الامر الذي ألمحت الحكومة السورية إليه, مما قد يثير الأنظار إلى الترسانة النووية وغيرها من الأسلحة التي تمتلكها إسرائيل باعتبارها قضية دولية وربما يكون الكشف عنها شرطا مسبقا لدمشق للمضي قدما في تدمير ما لا يقل عن 1000 طن من الأسلحة الكيماوية وفق تقديرات الولاياتالمتحدة.