حذرت دراسة أجتماعية ونفسية من الاثار السلبية التى تتركها الافلام المخصصة للكبار فقط على عقلية المراهقين لاغوائها المراهقين على الاقدام على التدخين تقليدا لابطالهم المحببين لهم. وأوضحت المتابعة إلى أن المراهقين الاكثر مشاهدة لافلام الكبار فقط أكثر عرضة للاقدام على التدخين بنحو سبعة أضعاف أقرانهم ممن لايقبلون بكثرة على هذة الافلام. وأكد الباحثون على أنه على الرغم من استبعاد العوامل الاخرى المؤثرة فى زيادة حدة هذه الظاهرة كأصحاب السوء وغياب الرقابة الاسرية الا ان هؤلاء المراهقين اصبحوا أكثر عرضة للاقدام على التدخين بمعدل ثلاثة أضعاف بسبب هذه الافلام. وكانت الدراسة قد أجريت على نحو 735 مراهق تراوحت اعمارهم مابين 12 إلى 14 عاما حيث بلغت معدلات التدخين بينهم 71 فى المائة بالمقارنة بأقرانهم ممن لايشاهدون أفلام مخصصة للكبار