سجلت الاسهم المصرية صعودا نسبيا خلال تعاملات الخميس مع بوادر على اتجاه الصراعات في المنطقة العربية الى الهدوء. وتحول الافراد الى البيع بانتصاف الجلسة بعد ان حملوا لواء الشراء في التعاملات المبكرة وكذلك حول العرب دفتهم نحو الشراء بعد ان استهلوا تعاملاتهم بائعين واستمر الاجانب على نهجهم البيعي. وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنحو 0.84 % من قيمته مسجلا 5492.86 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان 0.82 % مسجلا 6394.24 نقطة. وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " نسبة 0.5 % مسجلا 465.9 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.49 % من قيمته مسجلا 781.98 نقطة. وقال اسلام عبد العاطي خبير اسواق المال لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان السوق استطاعت جني مكاسب نسبية توزعت على كافة مؤشراتها. واضاف ان السوق سجلت قيم تعاملات جيدة جدا حيث سجلت السوق 168 مليون جنيه حتى الساعة الاولى من جلسة التداول. وتاتى هذه الارتفاعات والتى تتواصل منذ عدة جلسات على خلفية التطورات الجيدة فى القضية السورية والتى كانت خلال الايام الماضية مثارا للجدل حول امكانية نشوب حرب شاملة فى المنطقة جراء التدخل العسكرى الذى كان مزمع اجراؤه بها، وفقا لعبدالعاطي. وذكر ان تطورات القضية انعشت الامال فى حالة من الهدوء فى المنطقة مما انعكس على اغلب اسواق المنطقة بما فيها السوق المصرية التي استفادت ايضا من الهدوء النسبى على الساحة الامنية والسياسية فى مصر. وخلال جلسة الاربعاء، لجم التفجير الارهابي الذي استهدف منشآت عسكرية ومخابراتية في مدينة رفع موجة صعود البورصة المصرية الا ان المؤشرات حافظت على تلونها بالاخضر نتيجة تنفيذ العرب مشتريات قوية على اسهم قطاع العقارات.