بددت البورصة المصرية معظم مكاسبها الصباحية بانتصاف جلسة الخميس بعد تعرض وزير الداخلية لمحاولة اغتيال اثر انفجار سيارة مفخخة بالقرب من منزله. وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، هبط مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - نحو 0.01 % من قيمته مسجلا 5188.66 نقطة. وصعد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان 0.04 % مسجلا 6039.11 نقطة. وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " نسبة 0.24 % مسجلا 439.2 نقطة. وارتفع مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.19 % من قيمته مسجلا 741.63 نقطة. وقال اسلام عبدالعاطي الخبير الفني في تصريح لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان السوق سجلت ارتفاعا متباينة حتى منتصف جلسة التداول حيث ارتفع المؤشر الرئيسى للسوق EGX30 بنسبة 0.07 % مسجلا 5190 نقطة وزاد مؤشر EGX70 بنسبة 0.33 % مسجلا 439 نقطة الا ان الصعود تقلص بعد محاولة اغتيال وزير الداخلية. واضاف ان السوق شهدت تسجيل قيم تعاملات متدنية بشكل ملحوظ حيث سجلت السوق 83 مليون جنيه حتى منتصف جلسة التداول. وعلى صعيد حركة فئات المتعاملين، ذكر المصدر ان المصريين سجلوا مشتريات نسبية خاصة الافراد منهم فى حين اتجه المستثمرون الاجانب الى الشراء لاول مرة منذ عدة جلسات ومال المستثمرون العرب الى البيع وشهدت الجلسة مشتريات نسبية من المؤسسات وخاصة الاجنبية. ولدى اغلاق تعاملات الاربعاء ، تراجعت مؤشرات البورصة المصرية تحت ضغوط بيعية من قبل المستثمرين المحليين والأجانب في الوقت الذي استمر فيه المؤسسات العربية والمحلية في دعم السوق.