أصدر منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة عددا من القرارات بإعادة تشكيل الجانب المصري بمجالس الاعمال المشتركة مع عدد من الدول شملت مجالس الاعمال الامريكية والايطالية والفرنسية . وقال الوزير- فى بيان للوزارة اليوم الجمعة إنه روعي في تشكيل مجالس الاعمال الجديدة أن تضم العديد من القطاعات المتنوعة والأنشطة الواعدة التي لديها فرصا كبيرة للمساهمة في نمو وتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية بين مصر وهذه الدول , لأفتا الي أن هذه التغيرات الجديدة تلبي احتياجات المرحلة الحالية والخطط الاقتصادية التي تنفذها الحكومة . وأضاف أن مجالس الاعمال تضمنت في تشكيلها الجديد عددا من القيادات الشابة التي تمتلك الرغبة والطموح والقدرة علي دفع العلاقات الاقتصادية بين الطرفين , بالاضافة الي الإعتماد علي الخبرات والكفاءات في مختلف القطاعات الي جانب العناصر النسائية التي تمثل مجتمع سيدات الاعمال . وأشار الوزير الي أنه سيتم عقد إجتماعات مع أعضاء مجالس الأعمال الأمريكية والإيطالية والفرنسية بتشكيلها الجديد قريبا لوضع رؤية عمل مشتركة لبناء علاقات اقتصادية قوية مع تلك الدول لتحقيق طفرة في العلاقات الثنائية ومضاعفة الصادرات المصرية وزيادة الاستثمارات المشتركة وتوسيع حركة التجارة البينية وتكثيف التعاون وفتح مجالات جديدة للشراكة بين الشركات المصرية ومثيلاتها الاوروبية خلال المرحلة المقبلة . وأوضح أن القرار الاول تضمن إعادة تشكيل الجانب المصري لمجلس الاعمال المصري الامريكي برئاسة السيد عمر مهنا رئيس مجلس ادارة مجموعة شركات السويس للاسمنت. كما شملت القرارات إعادة تشكيل مجلس الاعمال المصري الايطالي برئاسة المهندس خالد ابو بكر كما أصدر قرارات بإعادة تشكيل مجلس الاعمال المصري الفرنسي برئاسة فؤاد محمود يونس رئيس مجلس ادارة شركة يونس الاستشارية. وتضمنت القرارات في مادتها الثانية أن يرفع رئيس الجانب المصري في تلك المجالس تقريرا دوريا نصف سنوي عن جهود ونشاط كل مجلس الي وزير التجارة والصناعة متضمنا ما قام به كل مجلس من نشاط وأهم المقترحات والخطط المستقبلية لتنمية المصالح المشتركة بين مصر وتلك الدول خلال المرحلة المقبلة. وقالت المادة الثالثة من القرارات إنه علي الجهات المصرية المعنية والسفارات المصرية بالخارج خاصة المكاتب التجارية معاونة تلك المجالس في أداء مهامها وتيسير مباشرتها لاختصاصاتها وتزويدها بالبيانات والمعلومات التي تتعلق بنشاط كل مجلس .
