دعا الرئيس الإيراني إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين بلاده والجزائر العضوين بمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)مشيرا إلى أن السيارات والأدوية من القطاعات الممكن تطويرها وقال محمود أحمدي نجاد أمام رجال الأعمال باليوم الأول من زيارته للجزائر التي تستغرق يومين إن موارد الطاقة الكبيرة التي يملكها كلا البلدين تشكل قاعدة، وصفها بالجيدة لزيادة التعاون بينهما كما أكد اعتزام بلاده إزالة جميع العقبات أمام تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع الجزائر، مبديا استعداد إيران لنقل خبرتها لرجال الأعمال الجزائريين. وأشار نجاد إلى مجال الخبرة في صناعة السيارات الإيرانية الكبيرة، مع إمكانية تبادل المعرفة بين البلدين في قطاعي الأدوية والغاز وتعمل في إيران شركة خودور أكبر شركة سيارات بالشرق الأوسط التي تتولى مشاركة شركات عالمية بمشروعات مشتركة من بينها مشروع مع رينو الفرنسية لصناعة سيارات لوغان كما وقع نجاد بروتوكول اتفاق في يونيو بين شركة فاموفال الجزائرية لصناعة وتجميع السيارات والمجموعة الإيرانية خودرو إنداستريال جروب بشأن إقامة مركز تجميع لحافلات صغيرة، يتوقع بدء إنتاجه العام المقبل. ويأتي ذلك في وقت ما زال فيه حجم التجارة الثنائية صغيرا، إذ يبلغ سبعة ملايين دولار سنويا وقال السفير الإيرانيبالجزائر حسين عبدي إن هناك فرصا للتعاون بين شركة سوناطراك الجزائرية للطاقة وشركات الطاقة الإيرانية وتوقع إبرام اتفاق طيران يتيح تسيير رحلات طيران مباشرة بين الجزائر وطهران جدير بالذكر أن إيرانوالجزائر تضمان ثاني وسابع أكبر احتياطيات الغاز بالعالم علي التوالي، وتتطلعان لتبادل الخبرات بمجالات إنتاج الغاز وتسويقه وقطاع الغاز الطبيعي المسال وتزود سوناطراك أكبر شركة طاقة أفريقية الولاياتالمتحدة بنسبة 20% من الاحتياجات الأميركية من الغاز الطبيعي المسال، و13% من حاجات أوروبا من الغاز.