اتهمت الولاياتالمتحدة يوم الخميس المتمردين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا بتنفيذ حملة "عنف وتحرّش" تستهدف مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت إنّ واشنطن "تشعر بقلق عميق" إزاء هذا الوضع، معتبرة أنّ أولئك المتمردين "تقودهم روسيا وتموّلهم روسيا وتُدرّبهم روسيا". ومن المفترض أن يدخل وقف لإطلاق النار بين قوات كييف والانفصاليين الموالين لروسيا حيز التنفيذ نهاية هذا الأسبوع، على أن تُراقبه منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. غير أنّ إتفاقات عدة لوقف إطلاق النار فشلت، واتهمت الولاياتالمتحدة الانفصاليين وروسيا بترهيب المراقبين لإخفاء الحقيقة على أرض الواقع. وتابعت نويرت "ندعو روسيا إلى استخدام نفوذها لوضع حد لحملة الترهيب هذه، وإلى الوفاء بإلتزامها ضمان وصول حر وكامل وآمن لمراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا". وأدت المعارك في شرق أوكرانيا إلى مقتل أكثر من عشرة الاف شخص بين مدنيين وعسكريين من الفريقين منذ بدء النزاع عام 2014.