أكد د. كمال حبيب القيادي في حزب الحرية والعدالة أن التضارب مازال موجود داخل جماعة الاخوان المسلمين حول إختيار المرشد الذي سيخلف محمد بديع المرشد العام المقبوض عليه. وأكد أن هناك إرتباك داخل الجماعة في تقديم شخصية من يدير الجماعة حاليا وأرجع التسرع في إعلان الجماعة لمحمود عزت كمرشد جديد لإظهار أن الجماعة متماسكة. وقال في حوار في -برنامج الحدث المصري على قناة العربية مع محمود الورواري- إن الإعلاميين داخل الجماعة تخوفوا من أن يفهم تصعيد محمود عزت بأن الجماعة إختارت " المواجهة". وتوقع د.كمال حبيب زيادة أعمال العنف في عهد محمود عزت نظرا لتاريخه وأفكاره التي تنتمي إلى مجموعة القطبيين المتشددة وهو مادعا الجماعة إلى نفي خبر تعيينه مرشدا عاما وأنه قائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وأكد أن إختياره جاء كإجراء مؤقت من الإخوان.