وصف محمد أنور السادات"رئيس حزب الإصلاح والتنمية"الحادث الذى إستهدف فيه مسلحون بقذائف صاروخية لأتوبيسات كانت تقل الجنود على طريق "العريش رفح بما أدى لوفاة 24 جنديا وإصابة آخرين . بالحادث الإرهابى المروع الذى لن يمر دون عقاب عاجل. كما طالب بتشكيل لجنة قضائية بمشاركة منظمات حقوقية ومدنية مستقلة للتحقيق"العاجل" في الواقعة . وفى واقعة مقتل 36 شخصا من المصريين أمس بسيارة ترحيلات أبو زعبل والتى يجب آلا تمر هى الأخرى دون تحقيق ومحاسبة وأكد السادات فى بيان صحفى الاثنين أن الإخوان وأنصارهم يحاربون اليوم فى معركتهم الأخيرة ، لذلك يستنزفون كامل قواهم وطاقاتهم لإنجاح هدفهم (تدميرمصر، لكنهم واهمون لأنه لن يتغير شيئا، وستبقى إرادة الشعب وجيشه وشرطته صلبة لن تلين مهما حدث، وهذه الجماعة الإرهابية لا مكان لهم بيننا على أرض مصر. وقدم السادات تعازيه لأسرالضحايا من جنودنا الشهداء ، مؤكدا أن حقهم لن يضيع ، وستكون رقاب من فعلوا بهم ذلك فى مشانق الإعدام عن قريب ، لأنه لا يوجد معركة أبداً بين حق وحق لأن الحق واحد، ولا تطول معركة بين حق وباطل لأن الباطل دائما كان «زهوقا». وعلى صعيد آخر أكد أنور السادات أنه ومع إحترامه وتفهمه لكل الإنتقادات الموجهة لقادة الأحزاب وقادة المجتمع المدنى بسبب صمت أو تأخر عرضهم لحقيقة ثورة 30 يونيو أمام الرأى العام العالمى إلا أن هناك جهودا تبذل وتنسيقا تم مع وزارة الخارجية المصرية وبعض الجهات السيادية يحدد طبيعة عمل ودور وتوقيت إسهام كل فصيل فى عرض خطوات التحول الديمقراطى وخارطة المستقبل. وأشار السادات إلى أن بعض دول الخارج المؤثرة يتوقف فيها إنعقاد برلماناتهم وأيضا أعمال مراكز الفكر والدراسات والإعلام فى شهر أغسطس بإعتباره شهر إجازات بالنسبة لهم ، كما أن دولا أخرى سوف تتم فيها إنتخابات برلمانية فى بداية شهر سبتمبر، وهذه الأسباب وغيرها تؤجل قليلا موعد التواصل الجيد معهم والذى يضمن لمصرتوصيل رسالة مؤثرة يمكن الحشد لها وتحقيق الهدف المرجو منها،مشيرا إلى أنه جارى الآن التركيزبشدة على مفوضية حقوق الإنسان بجنيف والكونجرس والبرلمان الأوروبى بالإضافة إلى المسئولين فى تلك الدول لما لهذا من تأثير كبير فى تغيير الصورة المغلوطة لإرادة المصريين عند بعض الدول. وأوضح السادات أنه وبتنسيق مع وزارة الخارجية سيشارك ومعه بعض الشخصيات الوطنية فى زيارات لألمانيا وأمريكا ولندن وبروكسل تبدأ مع بدايات شهر سبتمبر، مؤكدا أن التوقيت تم إختياره من خلال خطة واضحة الأبعاد وضعتها الخارجية المصرية تضمن أفضل نتائج لتلك الزيارات ، وهذا لا ينفى بالطبع أن هناك خطوات نقوم بها من مقالات باللغات المختلفة وإتصالات تليفونية وتواصل مستمرمع السفراء ورؤساء البعثات وممثلى الإعلام الخارجى بالقاهرة، مؤمنا أيضا بأن هناك دورا يجب أن تقوم به الأحزاب فى طمأنة الناس داخليا وإحساسهم بالأمل والأمان وتوضيح الحقائق أمامهم كما هى ، معتبرا إنتقاد البعض لدور الأحزاب السياسية هو إنتقاد مقبول ومرحب به لأنه من باب المسئولية الوطنية وحب مصروالخوف على مستقبلها.