أجرى الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء اتصالا بوزيرى العدل والداخلية للوقوف على حقيقة ظروف وملابسات حادث وفاة 37 من سجناء تنظيم الإخوان ، الذين توفوا أثناء نقلهم بسيارة ترحيلات الشرطة من قسم شرطة مصر الجديدة إلى منطقة سجون أبو زعبل. وذكر مجلس الوزراء -فى بيان صحفي اليوم- أن بعض العناصر المسلحة حاولت أمس الاحد تهريب 612 من عناصر التنظيم أثناء ترحيلهم إلى سجن أبو زعبل تنفيذا لأوامر النيابة العامة بحبسهم خمسة عشر يوما على ذمة التحقيقات تم خلالها خطف أحد الضباط المكلفين بالحراسة، فتصدت لهم قوات الأمن وتمكنت من تخليصه وتعاملت مع العناصر المسلحة مما أدى إلى حدوث وفيات وإصابات بهم. وأهاب مجلس الوزراء بكافة الأطراف نبذ العنف والتحلى بالسلمية والإنصياع لحكم القانون حتى يتحقق الإستقرار والسلام الإجتماعى تمهيداk للسير فى إجراءات خريطة الطريق وبدء مقومات التحول الديمقراطى.. وأعرب عن مواساته لأسر الشهداء ودعا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته, وأهاب بالجميع الحفاظ على الوطن وتنحية أى خلاف سياسى بعيدا عن العنف.. وقال:"مصر فى وقت تحتاج فيه إلى التكاتف والعمل من أجل تحقيق دولة ديمقراطية يسودها الأمن والإستقرار". وتابع مجلس الوزراء برئاسة الدكتور حازم الببلاوى بإهتمام شديد ما قامت به بعض العناصر المسلحة فى أكثر من مكان فى ظل التصعيد من جانب تنظيم جماعة الإخوان لزعزعة الأمن والإستقرار وإنتهاك وخرق القانون وقال المجلس ان بعض العناصر المسلحة قامت صباح اليوم باستهداف سيارتين من قوات الأمن المركزى بمنطقة أبو طويلة طريق رفح بالعريش بقذائف صاروخية وأسفر الهجوم عن إستشهاد 24 مجند وإصابة 3 مجندين تم نقلهم إلى المستشفى العسكرى. ويتابع مجلس الوزراء من جانبه الأحداث الأخرى التى تتم فى كافة أنحاء البلاد للوقوف على حقيقة ما وقع فيها وللإطمئنان على تطبيق القانون وإنفاذه على جميع الأطراف تحقيقا للشفافية المطلقة التى هى السبيل الوحيد للخروج من حالة الإرتباك والبلبلة مما يذاع وينشر من أخبار ومعلومات وإظهار تلك الحقيقة للرأى العام فى الداخل والخارج. كما أكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة لن تتهاون فى حماية أمن البلاد ضد قوى الإرهاب.