استقبل الرئيس حسنى مبارك بعد ظهر الثلاثاء بمدينة شرم الشيخ الامير سلطان بن عبدالعزيز ولى العهد و نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة العربية السعودية حيث تم بحث تطورات الاوضاع العربية والاقليمية والعلاقات الثنائية المصرية السعودية. وقد بدأت المباحثات موسعة حيث حضرها من الجانب المصرى الدكتور احمد نظيف رئيس مجلس الوزراء والمشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى ومن الجانب السعودى الامير سعود الفيصل وزير الخارجية والوفد المرافق ثم عقدت المباحثات بشكل ثنائى بين الرئيس مبارك وولى العهد السعودى. وتركزت المباحثات على تطورات الاوضاع على الساحة الفلسطينية والجهود المبذولة لاحياء عملية السلام فى ضوء مبادرة السلام العربية والتحركات العربية التى تقودها مصر والسعودية والاردن فى هذا الصدد ودعوة الرئيس الامريكى جورج بوش لعقد مؤتمر دولى للسلام فى الشرق الاوسط لحل القضية الفلسطينية على اساس دولتين. كما تناولت المباحثات مناقشة الملف العراقى وسبل انهاء اعمال العنف على الساحة العراقية ودفع الجهود السياسية بالاضافة الى بحث مسألة امن الخليج وقضايا الانتشار النووى .. وتطرقت المباحثات الى القضايا العربية الراهنة فى لبنان ودارفور والمناطق الاخرى ذات الاهتمام المشترك.