استشهد مجند من قوات الأمن المركزي متأثرا بإصابته بطلق ناري عقب تبادل لإطلاق النيران مع أحد العناصر المنتمية لتنظيم الجهاد بمحافظة الشرقية. كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية قد قامت بالاشتراك مع قوات الأمن المركزي بشن حملة استهدفت مجموعة من الأشخاص التابعين لتنظيم الجهاد المتهمين في واقعة إطلاق النار على قوة أمنية بدائرة مركز شرطة أبوكبير التي أسفرت عن إصابة ضابط شرطة وأمين شرطة و7 مجندين بطلقات نارية وجروح متنوعة أحدهم في حالة خطرة. وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المدعو أشرف م.أ (35 سنة) مقيم بدائرة مركز أبوكبير وبحوزته فرد خرطوش وطلقات نارية وعلم تنظيم القاعدة. وحال توجه القوات لضبط المتهم صبري م.م (45 سنة) مقيم بذات الناحية, بادر المذكور بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة على القوات, مما اضطر القوات إلى مبادلته إطلاق الأعيرة النارية. وأسفر تبادل إطلاق النيران عن استشهاد المجند محمد عبدالله السيد من قوة الأمن المركزي إثر إصابته بطلق ناري بالرأس وإصابة المجند السيد مصلحي محمد من قوات الأمن المركزي بطلق ناري بالساعد الأيسر ووفاة المتهم المذكور, والذي ضبط بحوزته بندقية آلية و6 طلقات من ذات العيار. وقد نعت وزارة الداخلية أسرة الشهيد البطل, وشددت على مواصلة رجال الشرطة تضحياتهم في شجاعة وعزم ينبع عن عقيدة وإيمان راسخ برسالتهم السامية لإعادة الأمن للبلاد.