العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة في سيناء بنجاح، كشفت ضخامة اعداد وسلاح الجماعات الارهابية. لتؤكد وبما لا يدع مجالا للشك ان محمد مرسي المعزول، وكل من يقف معه ويدافع عنه تعاون مع تلك الجماعات، وتجب محاكمته فورا علي استباحته ارض سيناء، وتوطين الجماعات الارهابية بها، وكذا ارهابيو حماس، من اجل حمايته وحماية نظامة الفاسد. ان المعزول افسد في مصر كثيرا خلال العام الماضي، لكن افساده في سيناء تلك البقعة المهمة من ارض مصر لا يمكن ان يغتفر، فقد أسهم مرسي في قتل 16 جنديا مصريا في العام الماضي، من خلال مؤامرة لعزل المشير طنطاوي والفريق عنان، واللواء مراد موافي مدير المخابرات العامة، تتضح معالمها يوما بعد يوم، بل وخرج علينا يومها وقال انه سيتم كشف عمليات القتل خلال 24 ساعة، وانه سيقود العمليات العسكرية بنفسه علي اعتبار انه قائد عسكري ولكنه في الحقيقة كان يغل يد القوات المسلحة في التعامل مع ارهابيي سيناء لانه حليفهم، وظهيره الذي يعتمد عليهم في حماية حكمه الفاسد. لم يتوقف تآمر مرسي علي الجيش المصري وقادته ورجاله الاشراف، فعندما شاهد بعد فترة ارتفاع اسهم الجيش وقائده السيسي ومطالبة الشعب بالتدخل لانهاء حكم الاخوان، دبر عملية اختطاف الجنود السبعة بالتعاون مع الارهابيين من عشيرته في سيناء واكبر دليل علي ذلك تصريحه العجيب بالمحافظة علي ارواح الخاطفين والمخطوفين، بل اخذ يماطل من اجل تحريرهم وبعدها رفض تتبع الخاطفين من قبل القوات المسلحة، ولا يمكن ان ننسي انه رفض غلق الانفاق مع غزة لتكون مرتعا للعناصر الارهابية وتهريب السلاح. ان تهمة الخيانة تلاحق محمد مرسي بكل ما تحمله الكلمة من معني لقد حنث بقسمه كرئيس للجمهورية، وتآمر مع عناصر ارهابية لتدمير جيش بلاده، من اجل ان يبقي في الحكم، وتنفيذ المخطط الامريكي، وضرب بأمن مصر القومي عرض الحائط. نقلا عن صحيفة الأهرام