نيويورك تايمز: الملف الايراني على راس اولويات الادارة الامريكية الادارة الامريكية تكلف مايكل داندريا الملقب ب"آية الله مايك" و"الأمير الأسود"، مسئولية التجسس على ايران صحيفة نيويورك تايمز اشارت الى ان داندريا كان يتولى منصب مدير عمليات مكافحة الإرهاب منذ العام 2006 اضافة بتوليه عملية البحث عن اسامة بن لادن تمهيدا لقتله وبادارة برنامج الاغتيالات عبر طائرات من دون طيار في عهد الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما حيث اتاح هذا البرنامج قتل الاف الارهابيين في باكستان وافغانستان . واوضحت الصحيفة ان داندرياالبالغ من العمر 60 عاما اعتنق الاسلام وشارك بقوة في الحرب على المجموعات الارهابية وكان مسؤولا عن مركز مكافحة الارهاب في وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية التي لم تؤكد او تنفي الخبر حتي الان حيث اشرف على مطاردة زعيم القاعدة اسامة بن لادن الذي قتل في غارة للقوات الخاصة الاميركية في باكستان في مايو 2011. وتابعت الصحيفة القول ان داندريا هو من دبر اغتيال مدير العمليات الخارجية في حزب الله عماد مغنية عام 2008 في العاصمة السورية دمشق بواسطة سيارة مفخخة واشارت الصحيفة ان تعيين هذا الشخص يمثل مؤشرا ملموسا على أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تطبق نهجا متشددا ضد إيران التي تعد هدفا من الأهداف الأصعب لجهاز ال CIA واضافت الصحيفة ان ان الوكالة الامريكية لديها إمكانية محدودة للغاية للوصول إلى هذا البلد الذي امضى 4 عقود في محاولات التصدي للتجسس والعمليات الامريكية. واختتمت الصحيفة التقير بالتاكيد على ان داندريا قد ظهر اسمه على السطح عام 2015 بعد مقتل رهينتين غربيتين في قصف قامت به طائرة من دون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية وكانت "سي اي ايه" تجهل وجود رهينتين احدهما امريكي والاخر ايطالي في المنزل الذي تعرض للقصف. واشنطن بوست: اتهامات للدوحة يتهديد الاستقرار والأمن في الخليج الفارسي بوادر توتر يلوح بفي الافق بين الرياض وابوظبي من جهة والدوحة من جهة اخري استنادا الى تصريحات نسبت إلى الأمير تميم بن حمد الشهر الماضي صحيفة واشنطن بوست اشارت في تقرير لها ان تصريحات امير قطر تهدد الاستقرار والأمن في الخليج الفارسي.. واوضحت الصحيفة ان الامر لا يتوقف عند الرياض وابو ظبي بل امتد للولايات المتحدةالامريكية وتحديدا مع ادارة الرئيس دونالد ترامب بعد وصفه لحماس بأنها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني واعتبار إيران صاحبة دور كبير في تحقيق الاستقرار في المنطقة. وذكرت الصحيفة ان هناك تقارب ملموس بين إدارة ترامب من جهة والرياض وأبو ظبي من جهة أخرى وان إدارة ترامب تعتزم اتباع مجموعة من السياسات الإقليمية التي تتماشى إلى حد بعيد مع تلك الموجودة في أبوظبيوالرياض ان زيارة كل من محمد بن زايد ونائب ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان لواشنطن في الفترة التي سبقت قمة الرياض مع القادة العرب والمسلمين خير دليل على ذلك وتابعت الصحيفة القول ان الادارة الامريكية في عهد ترامب تختلف عن سابقتها حيث كان الرئيس السابق باراك اوباما يركز على مشاركة الولاياتالمتحدة مع دول مجلس التعاون الخليجي ككتلة واحدة بينما يركز الرئيس الحالي على السعودية والإمارات العربية المتحدة باعتبارهما الركيزتين الاساسيتن في منطقة الخليج وان عدم خبرة الكثيرين في السياسة داخل دائرة ترامب قد أتاح فرصة لكل من السعوديين والإماراتيين في بلورة الرؤي في القضايا الإقليمية الهامة مثل إيران والجماعات الإسلامية. واضافت الصحيفة ان الغارة المشتركة التي شنتها القوات الخاصة الأمريكية والإماراتية في اليمن في يناير الماضي قد ا تكون أول مبادرة مشتركة متعددة في مناطق النزاع الإقليمية في الأشهر والسنوات المقبلة. واختتمت الصحيفة بالتاكيد على ان وزير الدفاع جيمس ماتيس ومدير وكالة المخابرات المركزية مايك بومبيو لديها نفس افكار ووجهات النظر مع كل من السعودية والامارات فيما يتعلف بالملف الايراني والإخوان المسلمين