اخبار مصر - أمينة يوسف - نيفين خيال كحك العيد ..عادة مصرية قديمة تواجدت قبل الاف السنين ويعد الكحك من احد اهم مظاهر إحتفالات المصريين بالاعياد عموما وبعيد الفطر خصوصا.. ومع اقتراب انتهاء شهر رمضان الكريم بدأ العد التنازلى لاستقبال عيد الفطر وأعلنت معظم البيوت المصرية حالة الاستعداد القصوى لاستقباله وانشغل المصريين في جميع المناطق دون تفرقة بشراء الكحك او خبزه بالمنازل ليتم تبادل اطباق الكحك مع الجيران والمعارف في صباح العيد. خبراء التغذية حذروا من الاقبال علي تناول كحك العيد في اول الايام و نصحوا بالاكتفاء بواحدة او اثنتين فقط بعد الافطار..كما نصحوا مرضي السكر والكلسترول والقلب بالانتباة للكميات التي يتم تناولها حيث يمثل الكحك ضغطا شديدا واجهاد علي القلب كما يشكل السمن مشكلة لمرضي الكلسترول و نصح الاطباء المرضي بتناول فاكهة بعد الكحك كالتفاح مثلا حيث ان الالياف الموجودة بالفاكهة تقلل امتصاص الدهون الموجودة بالكحك. وعلى الرغم من الاختلاف الكبير في الاسعار والتنوع فى الاشكال الا ان كحك العيد يمثل مظهرا عاما بين كل فئات المجتمع وسمة من سمات العيد خاصة مع اختفاء مظاهر السعادة لدي الشعب المصري هذا العام بعد ان القت المظاهرات و المناوشات بظلالها علي الاجواء. و بينما اتفق الجميع علي ان الكحك من مظاهر فرحة العيد ولا يمكن الاستغناء عنها الا انه مع زيادة الاسعار اتجه العديد من الاسرالمصرية الي خبز الكحك بالمنازل بعد ان كانت قد بدأت هذه العادة بالاندثار في الاعوام الاخيرة . و قد ألقت المصاعب الامنية والسياسية والاعتصامات بظلالها هذا العام علي رغبة المصريين في الاحتفال بالعيد الي جانب زيادة اسعار جميع المكونات اللازمة لعمل الكحك والبسكوت و الغريبة من دقيق وسكر وسمن وخلافة مما دفع بالمصريين لترشيد الشراء بينما لجاء بعضهم الي "الكحك البيتي" للهروب من غلاء الأسعار .