أعلنت الشركة السعودية – المصرية للتعمير المملوكة للحكومتين المصرية والسعودية عن حصولها على قطعة أرض بمساحة 70 فدانا بالعاصمة الإدارية الجديدة. يأتي ذلك استكمالا للتعاون المثمر بين الحكومتين وتزامنا مع الاهتمام بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة من قبل الدولة وضخ رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، وذلك باعتباره مشروعا قوميا له أبعاده التنموية والاقتصادية. وتستعد الشركة لإقامة مشروعا عمرانيا متكاملا ليصبح أول مشروع مملوك لحكومتين شقيقتين بالعاصمة الإدارية، وذلك بحسب ما وجه به مجلس إدارة الشركة من الجانبين السعودى والمصرى فى اجتماعه الأخير الذى عقد بالقاهرة خلال الأيام الماضية, بضرورة الاستثمار في العاصمة. وأوضح المهندس درويش حسنين الرئيس التنفيذى للشركة السعودية – المصرية للتعمير أن الشركة ستبدأ على الفور فى إجراءات اختيار المكتب الاستشارى الذى سيقوم بأعمال التصميمات الخاصة بالمشروع المزمع تنفيذه بالعاصمة الإدارية الجديد وأضاف المهندس حسنين أن المشروع من المنتظر أن يتكون – وبحسب شروط شركة العاصمة الإدارية – من حوالى 90 عمارة سكنية بارتفاع بدروم وأرضى و7 أدوار متكررة، وبإجمالى وحدات حوالى 2800 وحدة سكنية بنماذج مختلفة, وذلك تحقيقا لمعامل إشغال 1.8 ونسبة بنائية 22.5%، كما سيشمل المشروع مسطحات خدمية إدارية وتجارية وغيرها على مساحة من 8 إلى 12% من إجمالى مساحة الأرض.