تولت مارين لوبن المرشحة المهزومة من اليمين المتطرف في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، مجددا اليوم الاثنين رئاسة الجبهة الوطنية، بعد ان كانت تخلت عنها موقتا بين الدورتين. وكانت لوبن اعلنت غداة انتقالها الى الدورة الثانية من الاقتراع الرئاسي انها ستكون "في اجازة" من منصب رئاسة الحزب لتوحيد "كافة الفرنسيين" حول مشروعها. وتأمل مارين لوبن التي لم تكشف بعد عن ترشحها للانتحابات التشريعية في انان-بومون معقلها في شمال فرنسا حيث يتولى ستيف بريوا رئاسة البلدية، في ان تجعل من الجبهة الوطنية اول حزب معارض في ختام الاقتراع. لكن عليها ايضا اعادة توحيد الحزب في حين ان شرعيته تراجعت جراء هزيمته في الاقتراع الرئاسي. وفور اعلان نتائج الدورة الثانية اعلنت لوبن انها ستجري "تغييرا جذريا" لحزب الجبهة الوطنية الذي قد يتغير اسمه خلال مؤتمر مقرر قبل نهاية السنة.