الجارديان: فوز ماكرون فرصة لاعادة القوة المفقودة للاتحاد الاوروبي بعد الهزيمة التي لحقت مؤخرا باليمين المتشدد في النمسا والإحباط الذي أصاب زعيم التيار الشعبي في هولندا خيرت فيلدرز استقبلت بروكسل فوزايمانويل ماكرون في الانتخابات الفرنسية كمؤشر على الإيمان بالوحدة الأوروبية صحيفة الجارديان اشارت الى ان فوزماكرون فرصة لإعادة ضبط مشروع أوروبا وان قادة التكتل أعربوا عن الثقة بعد هزيمة منافسته مارين لوبن التي كانت قد طالبت باستفتاء على مغادرة منطقة اليورو وتوقعت وفاة الاتحاد الأوروبي وذكرت الصحيفة ان دخول الرئيس الفرنسي المنتخب عبر فناء متحف اللوفر مساء الأحد الماضي على أنغام نشيد الاتحاد الأوروبي الذي لحنه بيتهوفن مخؤشر جيد على عودة القوة المفقودة للاتحاد الاوروبي ونوهت الصحيفة إلى أن انتصار ماكرون في فرنسا سيسمح لمسئولي الاتحاد الأوروبي بإزاحة الغبار وإحياء خطط تكامل أعمق لمنطقة اليورو ونقلت الصحيفة عن الوزير الإيطالي المعني بالشئون الأوروبية ساندرو جوتسي قوله انه يجب تحقق أفضل نتيجة من مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتقليل الضرر وان تكون هناك عملية موازية لإعادة إطلاق التكامل الأوروبي وتعميقه. واضاف ان هناك افكار مطروحة مثل تعيين وزير مالية مشترك وإنشاء خزانة مشتركة لدول الاتحاد وهي أفكار توقفت في السابق لأسباب تعود في جزء منها إلى الضعف الذي اصاب الاتحاد وقوة النفوذ الالماني الاندبندنت: بنوك اوروبية عالمية تخطط لنقل عملياتها خارج لندن بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي تخطط أكبر البنوك العالمية فى لندن لنقل ما يقرب من 9 آلاف وظيفة إلى دول اخري خلال العامين المقبلين. صحيفة الاندبندنت اشارت الى ان ن بنكى Standard Chartered وJPMorgan كانا آخر بنكين يحددان خطط عملياتهما الأوروبية بعد مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبى "بريكست"، لينضمان بذلك إلى عدد من البنوك الأخرى التى ترغب فى نقل عملياتها خارج لندن وأوضحت الصحيفة أن 13 بنكا يفكرون حاليا في زيادة عملياتهم فى أوروبا لتأمين دخولهم إلى السوق الأوروبى الموحد عندما تترك بريطانيا التكتل الأوروبى. وذكرت الصحيفة أنه بالرغم من أن تلك التحركات لا تمثل سوى 2% من وظائف القطاع المالى فى لندن إلا أن إيرادات بريطانيا من الضرائب ستتأثر لفقدان الاغنياء من دافعى الضرائب الذين يعملون فى المعاملات المالية وبالتالي فان البريطانيين انفسهم هم من سيتحملون هذه الضرائب. وتابعت الصحيفة القول انه وفقا لبعض التقارير فان عدد الوظائف التى يمكن أن تخسرها بريطانيا بسبب الخروج من البريكست يتراوح بين 4 آلاف إلى 232 ألف شخص وانه رغم أن المفاوضات مع السلطات المالية فى أوروبا منذ عدة أشهر إلا أن البنوك تكثف خططها لنقل الموظفين وعملياتها المالية. ونقلت الصحيفة بعض الساسة قولهم ان المصرفيين بالغوا فى حجم التهديد الذى يفرضه "البريكست" على الاقتصاد البريطاني الا ان الرئيس التنفيذي لاحد البنوك اكد إن تطور لندن كمركز مالى تعطل نتيجة للاضطرابات التى أحدثتها عملية الانفصال واضافت الصحيفة ان البنوك الاقل في الشهرة لم تعلن خططها بعد وان فرانكفورت ودبلن من بين أكثر المستفيدين من خطط النقل واختتمت الصحيفة باتاكيد على ان معظم البنوك في لندن تستند في خططها الى فرضية أن المفاوضات ستتضمن فقدان إمكانية دخول بريطانيا إلى السوق الموحد دون الحصول على بعض الامتيازات