قال الدكتور ايمن سلامة أستاذ القانون الدولى ان دستور 2012 المعطل أسرع دساتير العالم فى الإعداد والاستفتاء والتعطيل مشيراًالى ان الجدل المثار بشأن الإعلان الدستورى الذى أصدره المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت لإدارة الفترة الانتقالية فى الثامن من يوليو الجارى غير صحيح حيث ان الإعلان الدستورى يصدر فى ظروف استثنائية طارئة ومن حق الرئيس اصداره فى حالة وجود ما يهدد كيان وسلامة وأمن الدولة. وأوضح د.ايمن فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان هناك العديد من المصطلحات الدستورية والقانونية يتم تناولها بشكل مغلوط منها التمييز بين الإنقلاب والثورة والإرادة الشعبية ومصطلح شرعية الصناديق مشيراً الى ان الإعلان الدستورى الذى أصدره المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت يعتبر دستوراً للأزمات الكبرى وهى الأمور التى تخرج عن سيطرة الدولة مثل الثورات الشعبية والإنقلابات العسكرية والحروب الأهلية والدولية وغيرها. وأضاف ان الدساتير الذى يصدرها هو الشعب وهى علاقة مجتمعية وتتطلب حوار موسع ودستور 2012 المعطل كان شاذاً وغريباً وتضمن فى ثناياه مواد لم نسمع عنها من قبل مثل "ان الرئيس هو الحكم بين السلطات"وهذا لا يجوز حيث ان الرئيس يمكن ان يكون خصماً فضلاً عن المادة المتعلقة بالعزل السياسى لقيادات الحزب الوطنى المنحل الذى يجب ان يكون بناء على قانون. وأشار الى ان سلامة الشعب فوق القوانين والدساتير وارادته اصدق من الصناديق والشعوب هى مصدر السلطات وهى مصدرة الدساتير مشيراً الى ان دستور 2012 المعطل أسرع دساتير العالم فى الإعداد والاستفتاء والتعطيل. ولفت الى انه يجب اجراء استفتاء للشعب على جمعية وضع الدستور المقبل والمنتج الدستورى النهائى لان الشعب هو مصدر السلطات ويجب ادراك ان الكلمة الاولى للشعب ورئيس الدولة خادم للشعب.