شهدت الجزائر 75 اغتيالا سياسيا خلال سبتمبرالماضي حصدت أرواح 369 شخصا وهو أكثر من ضعف عدد الاغتيالات التي سجلت في أغسطس. وقد أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن تفجيرات انتحارية فى بلدة دلس شرقى الجزائر العاصمة يوم الثامن من سبتمبر وتفجير انتحارى باتنة يوم السادس من سبتمبر الذى قتل 57شخصا. وكان من بين التفجيرا الانتحارية محاولة اغتيال فاشلة للرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة فى بلدة باتنةجنوب شرقى الجزائر العاصمة. كما زعمت المنظمة هجوما بسيارة ملغومة يوم 21سبتمبر استهدف قافلة للشرطة ترافق عمال اجانب والذى جرح تسعة من بينهم فرنسيان وايطالي. وكان هذا ثانى هجوم على الاجانب منذ مارس حين قتل ثلاثة جزائريين وروسي فى شركة روسية لمد خط انابيب الغاز. وتحاول الجزائر الخروج من عقود من الصراع الذي بدأ حين الغت حكومة جزائرية يدعمها الجيش نتائج انتخابات عام 1992التى كان الاسلاميون مرشحون للفوز فيها.وخشيت السلطات من ثورة على غرار الثورة الاسلامية في ايران .وقتل مايقدر بنحو 200الف في سنوات الصراع اللاحقة .