أعلن مسؤول في إقليم كردستان العراق أن إيران أغلقت اربعة معابر رئيسية على الحدود مع شمالي العراق ، إحتجاجا على إعتقال الجيش الأمريكي مسؤولا إيرانيا بتهمة تهريب أسلحة .. فيما نفت إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية الإيرانية أنه لم يتم إتخاذ قرار بإغلاق الحدود. وجاء الإجراء الإيراني بعد أيام من إعتقال الجيش الأمريكي المسؤول الإيراني في حملة تفتيش بفندق في السليمانية على بعد 260 كليومترا شمال شرق بغداد. وإتهم قادة الجيش المسؤول الإيراني -ويدعى محمودي فرهادي- بأنه عضو في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني ، الذي تتهمه واشنطن بتهريب أسلحة إلى الميليشيات الشيعية في العراق. لكن المسئولين الإيرانيين والعراقيين أكدوا أن فرهادي كان في مهمة عمل رسمية وبعلم السلطات العراقية.. وإستنكر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إعتقال المسؤول الإيراني ، وأكد أنه كان مدعوا لزيارة العراق. وتنفي طهران بشدة الإتهامات الأمريكية بتهريب أسلحة ومتفجرات متطورة تستخدم في أعمال العنف والهجمات ضد الجيش الأمريكي.. وصرح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد -في لقاء مع شبكة سي بي إس الأمريكية- أن بلاده ليست بحاجة لذلك ، مؤكدا أن تدهور الوضع الأمني بالعراق يضر بمصالح إيران.