أكد الدكتور " عادل عبد المنعم " محافظ بني سويف أنه لن يدخر جهدا في تطوير المحافظة ، وسيجعل نصب عينيه خدمة الصغير والكبير من أبناء بني سويف في ضوء الإمكانات المتاحة له كمحافظ وفي إطار القانون ، ليشعر كافة المواطنين بمختلف اتجاهاتهم بالتحسن المطلوب في مختلف الجوانب المعيشية ، مؤكدا أن بابه مفتوح لحل شكاوى المواطنين وأنه لم يأتِ للمحافظة إلا لخدمة المواطن السويفي . وأضاف المحافظ أن هدفه هو أن تصبح محافظة بني سويف ضمن أفضل عشر محافظات على مستوى الجمهورية في مختلف المجالات الخدمية والتنموية ، مؤكدا أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال تعاون مختلف الأطياف السياسية بتنوع ميولها واتجاهاتها للنهوض بالمحافظة في كافة القطاعات سواءا الزراعية أو الصناعية أو الخدمية ، مشيرا إلى أن بني سويف العامرة بثرواتها الطبيعية والبشرية ، قادرة على أن تكون في مصاف المحافظات الكبرى " إذا أتيح لها المناخ المناسب بتوافر مزيد من الاستقرار وتضافر جميع المجهودات واعلاء مصلحة مصر فوق الجميع " جاء ذلك خلال اللقاء الأول للمحافظ بالمواطنين والذي يقام يوم الأربعاء من كل أسبوع بحضور اللواء محمد عزت فتح الباب ، سكرتير عام المحافظة ورؤساء المدن ومديري مديريات الزراعة والتربية والتعليم والري والشؤون الاجتماعية والتموين ، للاستماع لمطالب المواطنين وبحث شكاواهم والتي تنوعت بين طلبات للحصول على مساعدات مالية وطلبات بعض الخريجين للحصول على فرص عمل .وقرر المحافظ صرف مساعدات مالية لعدد 52 حالة إنسانية من التكافل الاجتماعي بواقع " مائة جنيه " لكل مواطن لمساعدتهم في تحمل أعباء المعيشة وشراء متطلباتهم من السلع الضرورية نظرا لظروفهم المادية الصعبة ، وقرر المحافظ منح 560 جنيه مساعدة عاجلة من صندوق الزكاة بالمحافظة لأحد المسنين لمساعدته في تسديد قيمة حق الانتفاع لمنزله نظرا لظروفه الصحية الحرجة ، كما كلف مديرية الشؤون الاجتماعية ببحث حالته تمهيدا لصرف مساعدة شهرية له ، علاوة على عدد من المبالغ المالية ، قدمها من صندوق الزكاة لمستحقين من المواطنين غير القادرين . وأصدر المحافظ تكليفات لرؤساء المدن ومديري المديريات بضرورة العمل الميداني والمتابعة الدورية والمستمرة والنزول للمواطنين والتعامل معهم بروح القانون ، والعمل على حل المشاكل التي تعترضهم ومحاولة الوصول إلي حلول جذرية في ضوء الإمكانات والموارد المتاحة وخاصة في القطاعات التي تمس مصالح المواطنين بشكل مباشر مثل قطاعات الصحة والتعليم والتموين .
