فى اول رد فعل للاحداث الدامية التى استهدفت كنيستين فى طنطا والاسكندرية اعلن الرئيس عبد الفتاح السيىسى حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر.. وتشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب.. داعيا المجتمع الدولي لمحاسبة الدول الداعمة للتطرف.. ومؤكدا ان المصريون نجحوا في هزيمة أعداء الحياه .مطالبا وسائل الإعلام بتوخي الحذر أثناء تناول أحداث التفجيرات الإرهابية. بيان رسمي.. وذكر بيان رسمي صادر عن الخارجية المصرية أن "سامح شكرى وزير الخارجية كلف مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة بالتحرك الفوري لدى أعضاء مجلس الأمن لإدانة الحادثين الإرهابيين اللذين وقعا بكنيستى مارجرجس بمحافظة الغربية والمرقسية بمحافظة الإسكندرية." ردود افعال على نطاق واسع .. وأثار التفجيران ردود أفعال وإدانات على نطاق واسع على المستويين العربى والعالمى ،مؤكدين وقوفهم جانب مصر في هذا المصاب الأليم وفي مواجهة الإرهاب الغاشم الذي يستهدف كل ربوع العالم.، وكان أبرزها من قيادات دينية وسياسية. البابا تواضروس الثاني، بطريرك الأقباط الأرثوذكس، أدان الهجومين وأكد أن "هذه الأعمال الآثمة لن تنال من وحدة هذا الشعب وتماسكه، فالمصريون في خندق واحد في مواجهة هذا الإرهاب الأسود حتى القضاء عليه". كما أدان البابا فرانسيس الهجومين وأعرب عن تعازيه لأسر الضحايا الأقباط في مصر.، ووصف البابا فرانسيس ما حدث في مصر الأحد بأنه "محاولة للنيل من وحدة البلاد وإثارة الانقسامات فيها."،وأقام البابا فرانسيس، الذي من المقرر أن يزور القاهرة في 28 و29 من إبريل/ نيسان الجاري، صلاة تجنيز أهداها لأرواح الضحايا. وفي موسكو، بعث رئيس الوزراء الروسي، دميتري ميدفيديف، ببرقية عزاء لنظيره المصري، شريف إسماعيل، بشأن حادث العمل الإرهابي الذي وقع في كنيسة مارجرجس في طنطا.،ووصف ميدفيديف حادث التفجير ب"العمل البربري"، وذلك حسبما أفاد بيان لمكتب رئيس الوزراء الروسي.وجاء في برقية العزاء "باسم حكومة روسيا الاتحادية وباسمي أنا شخصيا، أعرب عن عميق مواساتي بسبب سقوط عدد كبير من الضحايا نتيجة الانفجار في مدينة طنطا المصرية". وامتدت ردود الأفعال المنددة لتشمل فرنسا، وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تضامنه مع مصر في مصابها بعد الهجوم على الأقباط في يوم عيد السعف.،وقال هولاند إن "فرنسا تعلن وقوفها إلى جانب السلطات المصرية بكل ما أوتيت من قوة في محاربة الإرهاب." فيما اعتبر وزير خارجية فرنسا جون مارك إيرولت أن الاعتداء الذي استهدف كنيسة مار جرجس بطنطا واختيار التوقيت اثناء الاحتفال بأحد السعف يظهر جيدا أن هدف الإرهابيين هو التشكيك في التعايش والتسامح الديني الذي يميز المجتمع المصري.وأكد وزير خارجية فرنسا – في بيان – وقوف بلاده مع مصر لإحباط هذه المحاولات وفي معركتها ضد الإرهاب، معربا عن تعازي فرنسا لأسر الضحايا وعن تضامنها الكامل مع مصر. كذلك أدانت السفارة الألمانية بالقاهرة الهجوم الإرهابي علي كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا.،وقالت في بيان لها "ببالغ الصدمة تلقت السفارة الألمانية في القاهرة نبأ الاعتداء الإرهابي على كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا، والتي زارها السفير الألماني لدي مصر يوليوس جيورج لوي في يناير الماضي".وأضافت "تدين سفارة المانيا هذا الاعتداء القاتل بأشد عبارات الإدانة وتشاطر ضحايا الاعتداء الكثيرين وعائلاتهم مشاعرهم، وتتمنى للمصابين سرعة الشفاء". وفي لندن، أدان رئيس أساقفة كانتربيري جاستين ويلبي التفجير الانتحاري، الذي وقع بكنيسة مارجرجس في مدينة طنطا، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المصلين. وفي أبو ظبي، أدانت دولة الإمارات بشدة الجريمة الإرهابية الآثمة التي استهدفت اليوم كنيسة القديسة مارجرجس في مدينة طنطا، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء بين قتيل وجريح.،وأكد وزيرالخارجية الإمارتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تضامن بلاده مع جمهورية مصر العربية ووقوفها إلى جانبها في مواجهة هذا العمل الإجرامي الخبيث.،مبديا ثقته بتلاحم الشعب المصري الشقيق وقدرته التاريخية على التمسك بوحدته الوطنية وهزيمة هذا الارهاب البغيض بالوسائل كافة.، وعبر آل نهيان عن تعازي دولة الامارات لذوي الضحايا والشعب المصري وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى. فيما أدانت المملكة العربية السعودية بأشد العبارات حادثي التفجير في كلٍ من كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا، ومحيط الكنيسة المرقسية بالإسكندرية. وفي عمان، قال وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي إن "مصر أقوى من الإرهاب الذي نحاربه جميعا"، واصفا الإرهاب بأنه آفة تستهدف الإنسانية. وفي بيروت، توجه رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري بالتعزية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وبابا الأقباط تواضروس الثاني والشعب المصري بضحايا الهجمة الإرهابية البشعة على الكنيسة مارجرجس في طنطا في أحد الشعانين. وجددت الخارجية القطرية، في بيان لها صدر عقب وقوع الحادثين، تأكيدها على "موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب." ووصف فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة حماس في قطاع غزة، التفجيرين بأنهما "جريمة"، متمنيا أن "تنعم مصر وشعبها بالأمن والاستقرار".