احتفلت مؤشرات الاسهم المصرية الثلاثاء بمجلس ادارتها الجديد على استحياء حيث سجلت مؤشراتها صعودا مستفيدة من تفاؤل حذر بالادارة الجديدة وظهور مشتريات اجنبية لاقتناص فرص تدني اسعار الاسهم الا ان الشح الشديد للسيولة يقود اي موجة لصعود السوق. وعلى صعيد المؤشرات القياسية للسوق، زاد مؤشر السوق الرئيسي للبورصة المصرية "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 1.09 % ليبلغ مستوى 4709.25 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنسبة 1.03 % مسجلا 5176.99 نقطة. وصعود مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" نحو 0.41 % ليبلغ 357.95 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي اكس 100" الاوسع نطاقا 0.62 % ليبلغ 632.05 نقطة. وزاد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة 1.7 مليار جنيه مقابل اغلاق الاثنين ليصل إلى 319.5 مليار جنيه وسط تداولات تجاوزت 152.8 مليون جنيه. وقال صلاح حيدر خبير اسواق المال لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان البورصة استردت جزءا من عافيتها في تحرك حذر بعد تراجعات كبيرة استمرت لاكثر من 10 جلسات. وعزا الصعود الى ان السوق تلقت طلبات شراء نفذها الاجانب والعرب والمؤسسات تركزت في عدد من الاسهم القيادية بعد هبوط اسعارها بشدة مما دافع المؤشرات الي الصعود. وفي سياق آخر، قال انه يمكن القول ان هناك حالة من التفاؤل الحذر في اداء المستثمرين بعد الاعلان عن نتائج انتخابات البورصة المصرية التي تم الاعلان عنها الاثنين. واستطرد قائلا ان تراجع مستويات السيولة المتداولة في السوق المصرية لا تزال مؤشرا خطيرا علي عدم قدرة السوق علي استعادة عافيتها مرة اخري. وشدد على ان السوق تقع اسيرة خوف شديد من دخول السوق في الفترة الحالية قبل يوم 30 يونيو. وبنهاية تعاملات الاثنين، قادت عمليات شراء مكثفة من المستثمرين الأجانب على أسهم منتقاة مؤشرات البورصة المصرية لمكاسب ملحوظة.