أعلن الدكتور خالد العناني وزير الآثار أن الوزارة سوف تعلن عن مفاجئة عالمية في مدينة الأقصر خلال شهر ابريل . جاء ذلك خلال جولة وزيرالاثار بموقع المتحف اليوناني الروماني والذي أغلق منذ عام 2005 للترميم والتطوير ، رافقه خلالها وفد من أعضاء لجنتي الثقافة و الإعلام والآثار والسياحة بمجلس الشعب. واجتمع العناني لليوم الثاني علي التوالي صباح اليوم الاحد مع الوفد البرلماني ود. محمد سلطان محافظ الإسكندرية، حيث ناقشوا المشكلات التي تواجه المناطق الأثرية والمتاحف في مدينة الإسكندرية وسبل إعادتها علي خريطة السياحة العالمية. وخلال الاجتماع استعرض د.العناني المشكلات التي تحول دون الانتهاء من هذا المشروع وعلي رأسها مشكلة توفير الدعم المالي اللازم والتي قدرت عام 2005 بحوالي 120 مليون جنيه ومن المرجح أن تكون قد تضاعفت في الوقت الحالي نظرا لارتفاع الأسعار. وأوضحت الهام صلاح رئيس قطاع المتاحف أن المشروع يهدف إلى تطوير دور المتحف من مجرد مكان لعرض القطع الأثرية لجعله مركز علمي وثقافي لحضارات البحر المتوسط يضم قاعات للعرض المتحفي وحديقة متحفية و قاعات عرض خارجي ومخزن و معمل للترميم ومركزا للبحث العلمي يضم قاعات للدراسة و المؤتمرات و مكتبه و مدرسة للوعي الأثري للأطفال. وأشارت صلاح إلى أنه من المقرر أن تخصص محافظة الإسكندرية أرض مبني المحافظة الواقع خلف مبني المتحف والذي تعرض للحريق في 2013 لوزارة الآثار وذلك لضمه لأرض المتحف .