اجتمع صباح اليوم الأحد الدكتور خالد العناني وزير الآثار مع وفد من أعضاء لجنتي الثقافة والإعلام والآثار والسياحة بمجلس الشعب والدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، لليوم الثاني علي التوالي، لمناقشة المشكلات التي تواجه المناطق الأثرية والمتاحف في مدينة الإسكندرية وسبل إعادتها علي خريطة السياحة العالمية. وكان اجتماع اليوم في المتحف اليوناني الروماني والذي أغلق منذ عام 2005 للترميم والتطوير.. وخلال الاجتماع استعرض العناني المشكلات التي تحول دون الانتهاء من هذا المشروع وعلى رأسها مشكلة توفير الدعم المالي اللازم والتي قدرت عام 2005 بحوالي 120 مليون جنيه ومن المرجح أن تكون قد تضاعفت في الوقت الحالي نظراً لارتفاع الأسعار. وأوضحت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف أن المشروع يهدف إلى تطوير دور المتحف من مجرد مكان لعرض القطع الأثرية لجعله مركز علمي وثقافي لحضارات البحر المتوسط يضم قاعات للعرض المتحفي وحديقة متحفية وقاعات عرض خارجي ومخزن ومعمل للترميم ومركزًا للبحث العلمي يضم قاعات للدراسة والمؤتمرات ومكتبه ومدرسة للوعي الأثري للأطفال. وأشارت صلاح إلى أنه من المقرر أن تخصص محافظة الإسكندرية أرض مبنى المحافظة الواقع خلف مبني المتحف والذي تعرض للحريق في 2013 لوزارة الآثار وذلك لضمه لأرض المتحف. وتفقد د. العناني والوفد البرلماني موقع المتحف على أرض الواقع، وأثناء الجولة أعلن العناني أن وزارة الآثار سوف تعلن عن مفاجأة عالمية في مدينة الأقصر خلال شهر أبريل .