ناقش الدكتور ماجد مصطفى الشربينى رئيس أكاديمية البحث العلمى و التكنولوجيا والسفير الليبى فى مصر محمد فايز جبريل تفعيل آفاق التعاون بين الاكاديمية وبعض المؤسسات والهيئات الليبية فى صورة بعض المشروعات المقترحة ضمن مظلة التعاون و التقارب المصرى الليبى. واوضح بيان اصدرته السفارة الليبية بالقاهرة الاربعاء ان اللقاء يأتي فى اطار التقارب المصرى الليبى و الذى يحرص عليه رئيس الوزراء المصرى الدكتور هشام قنديل ويؤكده رئيس الوزراء الليبى السيد على زيدان. واضاف انه تم ترشيح بعض المشروعات ألهامه المقترحة للتعاون بين مصر وليبيا بالتعاون مع أكاديميه البحث العلمي والتكنولوجيا المصريه. ففي مجال المؤسسات العلميه والفنيه تم الاتفاق على وضع استراتيجيه لمنظومه وسياسات البحث العلمي لتطبيق الدوره الكامله للعلوم والتكنولوجيا. وتطوير وتحديث المراكز البحثيه الليبيه واستكمال باقي مكونات ألمنظومه البحثيه. بالاضافة إلى المساهمه في انشاء الاكاديميه الليبيه للبحث العلمي والتكنولوجيا بمشاركه العلماء الليبين بالداخل والمغتربين. وانشاء مكتب للملكيه الصناعيه لبراءات الاختراع والعلامات التجاريه. وفي مجال البنيه التحتيه اتفق الجانبان على تمديد شبكه الجلورياد لاكاديميه البحث العلمي المصريه الي المؤسسات البحثيه والتعليميه الليبيه لخدمه انشطه البحوث والتعليم الليبيه وربطها بدول العالم. وانشاء خط قطار سريع للربط بين المدن الليبيه والمصريه بهدف تنميه المدن الشماليه الليبيه. وانشاء محطات تحليه مياه البحر مماثله للمشروعات العملاقة في الدول المجاورة باستخدام تكنولوجيا النانو تكنولوجي. بالاضافة إلى توفير الابتكار المصري الجديد لأجهزة توفير المياه الباردة من بخار الماء بالهواء باستخدام الخلايا الشمسيه. اما في مجال الصحه فيعمل الجانبان المصري والليبي على تطوير احدث معجل إلكتروني لعلاج الأورام بالتعاون مع اكاديميه البحث العلمي المصريه ومركز البحوث النوويه الاوروبي. وتفعيل منظومه وطنيه للتعرف علي المخاطر البيئيه وآثار الحروب وملوثاتها والأمراض الناجمه عنها مثل التشوهات والصحه الإنجابيه وغيرهم. بينما في مجال الاقتصاد تم الاتفاق على استعاده دور الزراعة في الاقتصاد القومي الليبي عن طريق الاستفادة من المياه المحلاه في زراعه الاراضي بالقمح والزيتون علي غرار مشروع تطوير الساحل الشمالي لمنخفض القطارة بمصر والاستفادة من الحملات القوميه للمحاصيل الاقتصاديه والتي تنفذها الاكاديميه لزيادة الانتاجيه. والتوسع في صناعه البتروكيماويات لمخرجات البترول الليبي وإنشاء مركز بحوث للبترول بالتعاون مع مثيله المصري. ورسم خريطه تعدينيه للموارد الطبيعيه وتطبيق احدث التطبيقات الصناعيه للاستفادة منها. في مجال التعليم خطط الجانبان للاستفادة من مبادره ميلينيم العالميه للتعليم الابداعي للعلوم بالمدارس بالتعاون مع اكاديميه البحث العلمي والتي تقوم بتنفيذ المبادرة في المدارس المصريه حاليا. وتوفير خدمات شبكه جلورياد والنشر العلمي بالاكاديميه لمؤسسات التعليم والبحث العلمي الليبيه. و قد أبدى السفير الليبى تفهمه لما تم عرضه من رئيس أكاديمية البحث العلمى و التكنولوجيا مع الوعد بالنقاش مع شركات الاستثمار الليبية الحكومية العاملة فى مصر للبدء فى الاستفادة من تلك المشاريع و عمل جلسات عمل متتالية حتى الوصول لشكل نهائى للتعاون يتفق عليه بعد موافقة الحكومة الليبية.