أكد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أن مصر تسير فى طريق "مجتمع التعلم" وبناء نظام تعليمي جديد من خلال استثمارات كبيرة في نظام التعليم. وأضاف شوقي ان مصر تسعى جاهدةً لتزويد الأطفال والشباب بحقوقهم الكاملة، وقدراتهم؛ من خلال المدارس الآمنة، ومجتمعات متماسكة؛ لاسترجاع مكانتها الاستراتيجية. وأشار إلى أن مصر ترتكز على تخريج متعلم ومتدرب قادر على التفكير، مؤهل فنيًّا وتقنيًّا وتكنولوجيًّا، وأن يساهم أيضًا في بناء الشخصية المتكاملة، واطلاق إمكاناتها إلى أقصى مدى لمواطن معتز بذاته، ومستنير، ومبدع، ومسئول، وقابل للتعددية، يحترم الاختلاف، قادر على التعامل تنافسيًّا مع الكيانات الإقليمية والعالمية. جاء ذلك خلال كلمة شوقى فى الجلسة التى تنظمها مؤسسة تنمية التعليم فى إفريقيا(AIDA)، حيث أعرب عن سعادته حضوره عن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية؛ الذى يرسل شكره وتقديره لدعوته بالمشاركة، التى تلقاها من الرئيس ماكى سال رئيس جمهورية السنغال، ومنسق لجنة رؤساء الدول، والحكومات الأفارقة المعنية بتطوير والعلوم؛ من أجل تعزيز وتفعيل العمل التربوى والتعليمى الإفريقى المشترك، ومناقشة التحديات والفرص المتاحة، مشيرًا إلى تواصل مصر يأتى من كونها شريكًا قويًا لجيرانها الأفارقة فى تبادل التطلعات، وأهداف القارة من أجل بناء مستقبل مشرق.
وأكد شوقى على أن أجندة 2030 تأتى فى إطار التنمية العالمية الجديدة، والتى تدور حول (17) هدفًا من أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، التى تغطى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وحماية البيئة. وشدد شوقى على ضرورة تحرير الجنس البشرى من طغيان الفقر فى قارة أفريقيا، واتخاذ خطوات جماعية جريئة وتحويلية لوضعنا على الطريق الصحيح فى العالم. وخلال اللقاء تم الاشارة إلى ما تتضمنه الأجندة الجديدة 2030؛ حيث أكد على دعم خطة الاتحاد الأفريقي 2063، وبرنامج الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا (نيباد)، وكلاهما جزء لا يتجزأ من جدول الأجندة".