تحت شعار ''لا للإعلان والترويج ورعاية التبغ''، تحتفي دول العالم باليوم العالمي لمكافحة التدخين، الذي يصادف يوم الجمعة الموافق 31 مايو. واليوم العالمي لمكافحة التدخين هو مناسبة عالمية يحتفل بها في في 31 أيار/ مايو من كل عام حيث أقرت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي لمكافحة التبغ في 1987، وهي المناسبة التي تسعى للفت النظر العالمي نحو الآثار السلبية والضارة للتبغ والتدخين وآثاره السيئة على الصحة العامة وتذكير الشعوب بالمخاطر التي يسببها التدخين سواء على حياة الأفراد أو على النواحي الاقتصادية للأسر والمجتمعات معا أو حتى على الثروات الحرجية والمحاصيل الزراعية التي تتعرض للحرائق بفعل لفافة تبغ يلقيها عابث ولتفعيل إجراءات المكافحة والسيطرة على هذا الوباء الخطير. ويعد اليوم العالمي لمكافحة التدخين واحدا من بين عدة أيام عالمية تهدف لنشر الوعي حول الصحة، والتي تضم اليوم العالمي للصحة النفسية واليوم العالمي للإيدز واليوم العالمي للتبرع بالدم، إضافة إلى أيام عديدة أخرى. وقد حددت منظمة الصحة العالمية شعار اليوم العالمي لمكافحة التدخين لهذا العام والموافق 31 مايو هو التصدي للإعلان عن التدخين والترويج له ورعايته وفرض حظر شامل على تلك الممارسات تنفيذاً للمادة 13 من اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ وللمساهمة في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من العواقب المدمرة للتدخين والتداعيات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لتعاطي التبغ والتعرض لدخانه . ومن جانبة أصدر الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء بالقاهرة الأربعاء بيانًا صحفيًّا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين ؛ لإبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه. وأصدر الجهاز فى شهر مارس الماضي دراسة عن التدخين فى المُجتمع المصري بالاعتماد على بيانات مسح الدخل والإنفاق والاستهلاك عام 2010/2011 وتقديرات السكان عام 2011. ومن أهم مؤشرات الدراسة ان 9,4 مليون مدخن يمثلون نسبة 17% من إجمالي السُكان (15 سنة فأكثر) عام 2011، منهم 4,1 مليون في الحضر و5,3 مليون في الريف ، حوالى 13 مليون فرد غير مدخنين ولكنهم عرضة للتدخين السلبى داخل الأسرة (فقط) بسبب وجود فرد مدخن أو أكثر بالأسرة. واظهرت المؤشرات ان نسبة المدخنين الذكور في الفئة العمرية (35-44) سنة 46,7٪ وهى أعلى نسبة للتدخين بين الذكور ، 0,6٪ نسبة التدخين بين الإناث فى الفئة العمرية (55 سنة فأكثر) وهى أعلى نسبة للتدخين بين الإناث، و61% منهن أميات. واوضحت إجمالي المدخنين الذين لم يحصلوا على شهادة متوسطة 58هى ٪ ، ونصف هذه النسبة تقريبًا من الأميين ، 7,7٪ من المدخنين حاصلون على مؤهل جامعي، و0,2٪ فقط حاصلن على مؤهل أعلى من الجامعى.