طالب رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري اليوم /الأحد/ بطرح قضية استهداف مدينة الموصل بأسلحة محرمة دوليا من قبل عصابات تنظيم (داعش) الإرهابي أمام منظمة الأممالمتحدة. ودعا قوات التحالف الدولي المناهض لداعش إلى ضرورة تجنيب المدنيين آثار ضرباتهم الجوية الخاطئة, مطالبا بتوخي الدقة في قصف الأهداف, لمنع وقوع مزيد من الضحايا بين المدنيين الذين يحاول داعش استغلال الظروف باستخدامهم كدروع بشرية. وأدان الجبوري, في تصريح صحفي, بشدة عمليات الاستهداف المتعمدة لتنظيم داعش الارهابي للمواطنين في مدينة الموصل باستخدام أسلحة محرمة دوليا خلال معارك القوات المسلحة العراقية لتحرير المدينة من قبضة داعش. ودعا الحكومة والمجتمع الدولي إلى إجراء تحقيق عاجل وسريع بشان انتهاكات داعش التى تستهدف إيقاع أكبر الخسائر بين المدنيين سواء بالأسلحة المحرمة او باستخدامهم كدروع بشرية في معركة تتطلب من الجميع الحيطة والحذر والحرص على حياة المدنيين في المناطق التي تشهد عمليات عسكرية. وحذر الجبوري من عواقب اي تهاون دولي تجاه تكرار استخدام الجماعات الارهابية للأسلحة الكيماوية المحرمة في استهداف المدنيين, وقال: ان التهاون في هذا الامر سيشجع هذه الجماعات على استهداف مناطق أخرى والتسبب بكوارث إنسانية لا تحمد عقباها على المدى البعيد. وأكد ضرورة إيلاء ملف النازحين الأهمية القصوى من قبل الحكومة والمجتمع الدولي من اجل استيعاب الاعداد الكبيرة التي اضطرت الى النزوح جراء العمليات العسكرية, من خلال تهيئة كل مستلزمات الاغاثة التي تعينهم على تجاوز الازمة الراهنة.