دعت منظمة "أوكسفام" الإنسانية الجمعة الاتحاد الأوروبي إلى تجديد الحظر على الأسلحة إلى سوريا معتبرة ان أي رفع له وكما تطالب لندن وباريس قد يكون له "نتائج مدمرة" على المدنيين. واعتبرت أوكسفام في بيان ان "عدم التوصل إلى تجديد الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على الأسلحة نهاية الشهر سيكون عمل غير مسؤول وقد يجهض الأمل الهش الذي ستقدمه القمة الأمريكية الروسية حول السلام والمقررة في 12 "حزيران" يونيو". وقالت آنا ماكدونالد الاخصائية في أوكسفام حول مراقبة الأسلحة ان رفع الحظر "قد يكون له نتائج مدمرة". وأضافت "لا توجد حلول سهلة من أجل محاولة وضع حد للمجزرة في سوريا ولكن المزيد من الأسلحة والذخائر لن يؤمن ذلك" مضيفة ان "الجهود الدولية يجب ان تتركز على وضع حد لنقل الأسلحة إلى الأطراف (الضالعة في النزاع) وإيجاد حل سياسي للأزمة". وأوضحت أوكسفام ان إرسال المزيد من الأسلحة إلى سوريا "لا يمكن بكل بساطه إلى ان يزيد من تأجيج السيناريو الجهنمي بالنسبة للمدنيين". ومن المقرر ان يتم التجديد للعقوبات التي قررها الاتحاد الأوروبي على سوريا نهاية "ايار" مايو. ولكن فرنسا وخصوصا بريطانيا تمارسان ضغطا من أجل رفع الحظر عن الأسلحة بهدف تسليح المعارضة السورية.