يبدأ الأسبوع المقبل العمل بإنشاء جسر يربط بين مصر والسعودية بطول 50 كيلومترا. ويستغرق انشاء الجسر 3 سنوات ويربط بين رأس حميد في منطقة تبوك شمال السعودية، ومنتجع شرم الشيخ المصري، على البحر الأحمر، عبر جزيرة تيران. هذا ويضع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز حجر الأساس للجسر، خلال زيارته للمنطقة الشمالية الأسبوع المقبل. وقد أوكلت أعمال الإنشاءات إلى شركات سعودية ومصرية ودولية، بتكلفة إجمالية تصل إلى 3 مليارات دولار. وقد أُطلق المشروع إثرغرق العبّارة المصرية في البحر الأحمر في فبراير 2006، مما أدى لمقتل أكثر من ألف شخص حينها. ويتوقع أن يسهم الجسر في ايقاف نزيف الدم علي طريق الحج البري بين مصر والسعودية، بالإضافة إلى تأمينه راحة أكبر لعشرات آلاف الحجاج والمعتمرين، خاصة لجهة اختصار الوقت الذي تستغرق الرحلة حاليا. كما يتوقع أن يساهم الجسر الجديد في الحدّ من استخدام العبارات، مما يقلل من المخاطر الي تتعرض لها العمالة المصرية المتنقلة بين البلدين.