رحب رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية باعتزام الوفد الأمني المصري والبعثة المصرية العودة إلى قطاع غزة، وقال إن الوفد المصري سيجد كل التسهيل لأداء مهمته ومواصلة دوره في الأراضي الفلسطينية. ودعا هنيةكافة الأطراف المعنية إلى إنهاء مشكلة آلاف الفلسطينيين العالقين عند عند معبر رفح الحدودى عند قطاع غزة . أغلقت إسرائيل معبر رفح -المنفذ الوحيد لسكان قطاع غزة إلى الخارج- بشكل متكرر منذ يونيو 2006، وبات المعبر مغلقا بشكل كلي منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة منتصف الشهر الماضي. فى الوقت نفسه تظاهر مئات الفلسطينيين في قطاع غزة السبت مطالبين بإنهاء مشكلة آلاف الفلسطينيين العالقين عند معبر رفح بسبب استمرار إغلاقه. وعلى صعيد متصل توجهت لجنة وزارية من حكومة الطواريء الفلسطينية السبت الى مصرعبرالاردن للوصول الى معبر رفح من الجانب المصرى للوقوف على أوضاع الفلسطينيين الذين تقطعت بهم السبل عند المعبر منذ اكثر من 25 يوما. وصرح وزير الاعلام في حكومة الطواريء الفلسطينية رياض المالكى السبت انه ووزير الشؤون الاجتماعية ووزير الصحة في مهمة طارئة وسريعة الى معبر رفح من الجانب المصري الذي سنصله الاحد. وأضاف ان هذه المهمة تعد تأكيدا على دور الحكومة لتحمل مسؤولياتها أمام كل المواطنين وتقديم المساعدات لهم ومحاولة حل المشاكل العالقة خاصة الحالات المرضية والانسانية. وكانت متحدثة باسم بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الاوروبي قد صرحت السبت ان الاتحاد سيخفض بعثته عند معبر رفح بين غزة ومصر اذ لم يتضح متى سيعاد فتح المعبر، مضيفة أن عددا كافيا من المراقبين سيظل في حالة تأهب تحسبا لاعادة فتح المعبر في أقرب وقت اذا سمح الوضع. ويشرف نحو 87 مراقبا على معبر رفح مع مصر وفقا لاتفاق بدأ سريانه في نوفمبر عام 2005 بعد انسحاب اسرائيل من غزة.