استقبل رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل في بروكسل يوم الخميس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث تمت إثارة موضوع القانون الإسرائيلي القاضي بتشريع الاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة. وأشار الرئيس عباس – وفق ما نقلته وكالة أنباء آكي الإيطالية – إلى أن هذا القانون يتحدى قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بالاستيطان، قائلا "نحن مصممون على عرض هذه القضية على المؤسسات الدولية". وأعرب عباس عن تصميم السلطة الفلسطينية الذهاب إلى المحاكم الدولية من أجل حماية والدفاع عن الوجود الفلسطيني، مشددا على ضرورة التمييز بين الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وبين الدولة الإسرائيلية. ويأتي لقاء ميشيل بعباس في بروكسل على خلفية توتر جديد في العلاقات البلجيكية – الإسرائيلية أثر قيام ميشيل، قبل أيام أثناء زيارته لإسرائيل، بإجراء لقاءات مع منظمات غير حكومية مثيرة للجدل بالنسبة للحكومة في تل أبيب. وكان الرئيس الفلسطيني قد أجرى حوارا هاتفيا مع الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، تم خلاله بحث موضوع الاستيطان الإسرائيلي. وكررت موجيريني موقف الإتحاد الرافض للأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية والمتمسك بحل الدولتين، بوصفه الطريق الوحيد لإنهاء الصراع وبسط الاستقرار في المنطقة.