قال الكاتب علاء الأسوانى أن رواية"نادي السيارات"تصنف تحت مسمي"بطولة المكان"وهو شق أدبي يسمح للكاتب أن يتخيل و يكتشف التاريخ الإنساني للمكان وارتباطه بالأشخاص،مضيفا أن الأسئلة التي تطرحها الرواية هي الأسئلة التي نحاول إجابتها الآن،و هذه هي قدرة الأدب علي إثارة أسئلة مرتبطة دائما بالواقع،كما تناول النقاش مشكلة كيفية تذوق الفن الذى يعود لأساليب التعليم،مؤكدا علي دور مصر في الفكر و الأدب علي مر العصور. وجاء ذلك خلال الندوة الثانية لصالون الطريق الثقافي بمقر التيارالشعبي،تحت عنوان"الواقع الثقافي بين الحاضر و المستقبل"، حاضر الندوة المفكر و الأديب العالمي علاء الأسواني بحضور محمد العدل عضو مجلس أمناء التيار الشعبي و المخرج خالد يوسف وعدد من أعضاء التيار و الضيوف و الإعلاميين . وعن الواقع السياسي أبدي الأسواني تفاؤله بالثورة المصرية التي ستحقق أهدافها عندما يصل من صنعها للحكم،مشيرا إلي أن المرحلة الحالية رغم سوءها إلا أنها ستعرف الشعب الفرق بين الدين و من يتاجر بالدين، من خلال المقاومة الشعبية التي بدأ يتبناها رجل الشارع ضد الفاشية الدينية و ضد رئيس أصبح فاقد للشرعية. ودعا لعدم الانسياق وراء لعبة التقليل من شأن المعارضة و النخب المصرية الوطنية،وطرح الأسواني رؤية محددة للخروج من المأزق السياسي التي تشهده البلاد و تتمثل في انتخابات رئاسية مبكرة من خلال 4 نقاط: كتابة دستور جديد، أو اتخاذ رئيس الجمهورية قرار بتجديد الثقة فيه نتيجة الأزمات المتفاقمة في البلاد، أو عن طريق سحب البرلمان الثقة من الرئيس،أو إذا استشعر الرئيس الحرج من المعارضة المتزايدة.