نددت الإثنين حركة المقاومة الإسلامية حماس بإغلاق إسرائيل التحقيق في ملفي قصف قواتها الجوية منزلين مدنيين خلال حربها الأخيرة على قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم - في بيان صحفي - إن إغلاق ملفي "الجريمتين اللتين استشهد فيهما 16 فلسطينيا بينهم خمسة أطفال وخمس نساء ونفي ارتكاب أي مخالفة جنائية أو انتهاك لقوانين يمثل إمعانا في الجريمة ويشجع على استمرار قتل الفلسطينيين وانتهاك حرماتهم". وحمل برهوم "صمت" المجتمع الدولي المسئولية عن الممارسات الإسرائيلية , قائلا إنه لولا الصمت الدولي والدعم والغطاء الأمريكي لما تجرأ الاحتلال الإسرائيلي على الدم الفلسطيني واستمر في ارتكاب جرائمه الموثقة. وطالب برهوم "الجميع بأن يتحملوا مسئولياتهم وأن يرفعوا دعاوى قضائية فورا على العدو الإسرائيلي في المحاكم الدولية والوطنية". كما طالب المتحدث باسم حماس السلطة الفلسطينية ب`"تدشين مرحلة جديدة من قطع كل أشكال التواصل والتنسيق الأمني مع العدو والتجاوب مع المطلب الوطني الملح بإنهاء المفاوضات مع إسرائيل وبلا رجعة". كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أمس الأحد أن الجيش أغلق التحقيق في القضيتين "لعدم وجود أي أساس لفتح تحقيق جنائي أو القيام بإجراءات أخرى في القضيتين ". يذكر أنه استشهد 185 فلسطينيا وجرح نحو 4 ألاف آخرين خلال العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة فى منتصف شهر نوفمبر الماضي "عامود السحاب" والتى استمرت ثمانية أيام.