بدأت أربعة ورش عمل حوارية بين عدد من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية راخين بميانمار تحت عنوان "التعايش السلمي في ميانمار بين الواقع والمستقبل" . ومن المقرر أن تشهد ورش العمل استعراض عدد من تجارب التعايش السلمي في عدد من الدول تاريخيا وحاليا وكيفية الاستفادة منها في تحقيق أسس التعايش السلمي في ميانمار . يعقب ذلك طرح مجموعة من الأسئلة النقاشية حول معوقات تطبيق مثل هذه النماذج في المجتمع البورمي بهدف تحديدها ووضع حلول فاعلة للعمل على إزالتها . يدير هذه الجلسات مرصد الأزهر الشريف باللغات الأجنبية ويشارك فيها فيها عدد من الشباب من مختلف الأديان والطوائف . كان فضيلة الإمام الأكبر قد افتتح صباح اليوم أولى جولات الحوار بين عدد من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية راخين بميانمار تحت عنوان: "نحو حوار إنساني حضاري من أجل مواطني ميانمار (بورما)"، حيث أكد فضيلته على ضرورة العمل من أجل تحقيق السلام في ميانمار حتى يعيش المسلمون في أمان مع إخوانهم .