قررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار فريد نزيه تناغو، نائب رئيس مجلس الدولة حجز الدعوى التى أقامها خالد على المحامى، وكيلا عن نجاة صلاح الدين والدة معوض عادل معوض، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الصيدلة والذى أصيب برصاصتين فى أحداث محمد محمود الأولى. و طالبت الدعوى بإلزام الدولة باعتماد المبالغ اللازمة لعلاجه بالخارج، طبقا للتوصيات الصادرة من الأطباء المعالجين وتوصيات المستشار الطبى بلندن، وإنهاء الإجراءات المتعلقة بعملية السفر والإقامة لاستكمال عملية العلاج للحكم فيها بجلسة 9 أبريل المقبل مع السماح بتقديم أوراق ومستندات خلال أسبوع . وفى غضون ذلك ، نظم أصدقاء معوض وقفة تضامنية أمام مجلس الدولة حاملين لافتات لمعوض ،مطالبين فيها بعلاجه من ضمن مصابى الثورة. وحضر جلسة الثلاثاء خالد علي المحامي وطلب من المحكمة سرعة الفصل في القضية فقررت حجزها للحكم بجلسة 28 مايو إلا أنه أكد للمحكمة أن حالة معوض الصحية تستدعي سرعة الفصل في الدعوى فتراجعت المحكمة وقررت حجزها للحكم بجلسة 9 أبريل . كما حضر عدد من أصدقاء معوض وشباب الثورة ونظموا وقفة على سلالم مجلس الدولة للمطالبة بعلاجه وعلاج مصابي ثورة 25 يناير وما تبعها من أحداث. وكان معوض عادل قد أصيب برصاصتين فى رأسه أثناء أحداث محمد محمود الأولى أثناء قيامه بتقديم الإسعافات الأولية للمصابين بالمستشفى الميدانى، ومنذ ذلك الحين وهو فى غيبوبة كاملة، وسافر المصاب إلى النمسا لإجراء الجراحة اللازمة على نفقة بعض رجال الأعمال والحكومة النمساوية. وقد قرر الأطباء حاجته لرعاية مكثفة فى مركز متخصص للعلاج والرعاية، لكن رفضت الدولة وما زالت ترفض التكفل بكامل مصاريف علاج معوض تاركة إياه، مما أدى إلى عودته ليُترك فى مستشفى قصر العينى فى غيبوبة منذ عام ونصف .