جددت فرنسا دعمها لحكومة الوفاق الوطني الليبية ورئيسها فايز السراج في جهودها للمصالحة واحلال الامن وادارة موارد البلاد. وذكرت الخارجية الفرنسية في بيان اليوم الخميس ان ذلك جاء خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت مع السراج مساء امس الأربعاء لبحث تطورات (اتفاق الصخيرات) الذي تم التوصل اليه قبل نحو عام بهدف انهاء الازمات الداخلية في ليبيا. وأوضح البيان ان ايرولت اكد خلال الاتصال دعم بلاده المستمر للحكومة الليبية وجهودها لضمان إعادة الوفاق الوطني واحلال الامن وإدارة موارد البلاد "بما يصب في مصلحة جميع الليبيين". وأشار ايرولت الى التزام فرنسا بدعم جهود ضمان وحدة جميع القوى الليبية تحت السلطة الوحيدة لحكومة الوفاق الوطني مشيرا الى أهمية ان "تعثر ليبيا مجددا على سبيل الامن والاستقرار من أجل هزيمة الإرهاب". واكد في هذا السياق دعم باريس للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا (اونسميل) مارتن كوبلر في جهود الوساطة التي يقوم بها في ليبيا حاليا. وكانت أطراف ليبية وقعت بمدينة (الصخيرات) المغربية في ديسمبر من العام الماضي اتفاقا برعاية الأممالمتحدة انبثقت عنه حكومة الوفاق الوطني قبل أن تتولى مهامها من العاصمة طرابلس لكنها لا تزال تواجه رفضا من أطراف عدة في الدولة.