أكد سفيرمصربالدنمارك نبيل حبشي إدراك ساسة الاتحاد الأوروبي مكانة مصر الحيوية كأحد الدول المؤثرة على الساحة الدولية لاستقرار سياستها الخارجية موضحا أن عملية الدفع باستثمارات ودعم اقتصادي مرهون بحالة الاستقرار. وأشارحبشي إلى أن حالات التعبيرعن الرأي التي تمس المجتمعات العربية مثل الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم لا تمس فقط الدين الإسلامي ولكنها قد تمتد إلى المسيحية لافتا إلى أن طبيعة المجتمع الدنماركي تقدس حرية التعبيرعن الرأي ما لم يمس أفراد بعكس قناعاته بقدرته انتقاد الأفكار والأديان. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها على هامش استقباله للوفد المصري الممثل ببرنامج (القادة لحوار الأديان من أجل الفهم) والذي أقيم فى كوبنهاجن على مدار أسبوع بحضور ممثلين عن دول (سوريا, ولبنان, ومصر, والدنمارك). وبين حبشى أن إمكانيات الدعوة لقانون دولي يضع الأديان كلها على قدم المساواة ويمنع المساس بها سيكون حلا جذريا لمثل تلك الأحداث مشددا على ضرورة تجاهل الحالات الفردية التي تسعى إلى الحصول على الشهرة وتسليط الأضواء الإعلامية عبر استخدام الإساءة إلى جانب السعي إلى مخاطبة الحكومات والمسئولين بوصفهم الممثلين الرسميين عن تلك المجتمعات. وأضاف أن اتجاه الخارجية المصرية في التعامل مع إعادة نشرالرسوم المسيئة عام 2009 بأحد المعارض ومخاطبة (مجلس النواب , ووزير الخارجية) أفضى إلى زيارة وزيرة الخارجية إلى الأزهر الشريف وإبدائها الأسف عن نشر تلك الرسوم المسيئة. وثمن مكانة الجالية المصرية المقيمة بالدنمارك , والتي يبلغ عددها نحو 2500 مواطن.. مشيرا إلى تمتعها بمكانة مهنية مهمة في المجتمع الدنماركي , فضلا عن عدم تعرض أيا منهم إلى مساءلات أومضايقات أمنية من قبل. وعلى المستوى الاقتصادى أشار حبشي إلى أن الاتفاقية المبرمة مع الجانب الدنماركي لتوفير الإنسولين المادة المستخدمة في علاج مرض السكري ستمد أحد الشركات الوطنية بالمادة اللازمة خاصة وأن الدنمارك تنتج ما يجاوز 70 % من احتياج العالم للإنسولين. ونوه حبشي بأن حجم السياحة الوافدة إلى مصر من الدنمارك بلغت في أكبر معدلاتها خلال الأعوام الخمس الماضية قرابة 170 ألف سائح سنويا مبينا أن شركة مصر للطيران تقدم خمس رحلات أسبوعية إلى القاهرة , بالإضافة إلى رحلات إلى المدن السياحية مثل الأقصر, وشرم الشيخ